أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

انتقدت التطبيع مع “إسرائيل” في السعودية فهذا كان مصيرها

by Athr Press Z

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الخليج العربي بقضية اعتقال جديدة من قبل السلطات السعودية، بحق الكاتبة السعودية والناشطة الحقوقية نهى البلوي، وذلك بعدما نشرت على حسابها الخاص على “تويتر” مقطع فيديو تنتقد فيه العلاقات التي تجمع السعودية بالكيان الإسرائيلي.

وقالت البدوي في الفيديو: “التطبيع مع إسرائيل لا يعترف به الشار ع العربي بتاتاً، لن نعترف بوجود إسرائيل ولا مكان لإسرائيل بيننا”، حيث اعتقلت الكاتبة السعودية نهى البلوي، وأكد الناشطون أنه تم استدعائها في 23 كانون الثاني والسلطات مددت مدة احتجازها إلى 35 يوماً.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ “#الحرية_لنهى_البلوي” عبروا فيه عن انتقادهم لما وصفوه بالقمع الذي تمارسه السلطات السعودية بحق المدنيين، واعتبر البعض أن البلوي اقتربت من دائرة محرمة، عندما تحدثت على “إسرائيل”.

انتقدت التطبيع مع “إسرائيل” في السعودية فهذا كان مصيرها

انتقدت التطبيع مع “إسرائيل” في السعودية فهذا كان مصيرها

انتقدت التطبيع مع “إسرائيل” في السعودية فهذا كان مصيرها

انتقدت التطبيع مع “إسرائيل” في السعودية فهذا كان مصيرها

وأكدت وسائل إعلام سعودية أنه من المفترض أن يكون موعد محاكمة البلوي يوم غد الاثنين”، حيث جاء في موقع “العربي الجديد”:

“دانت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان اعتقال نهى البلوي، وأكدت أن اعتقالها دلالة على أن حملة الإصلاحات المزعومة التي طاولت المرأة السعودية، وتمثلت بالسماح لها بقيادة السيارة وحضور الحفلات المختلطة، ما هي إلا حيلة علاقات عامة تخفي وراءها الكثير من الاضطهاد”.

كما علقت مجلة “نيوزويك” الإلكترونية على اعتقال نهى البلوي قائلة:

“قالت يحيى عسيري مديرة مجموعة حقوق الإنسان في لندن التي تتخذ من لندن مقراً لها ل “نيوزويك” إنها طلبت تمثيل الشعب والبلاد في البرلمان، لكنهم  لا يريدون أن يشارك النشطاء، وإلى الآن المرأة السعودية لم تملك أي حقوق، ولا تزال توقيف الناس هو القانون الذي يهدف إلى معاقبة أي شخص يخلق أو ينقل معلومات تعتبر “ضارة بالنظام العام”، وإذا ثبتت إدانتها، فإنها قد تواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات أو أن تصل إلى غرامة قدرها 800،000 دولار”.

ويأتي اعتقال البلوي في ظل الترويج لبرنامج ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يهدف إلى معالجة قضايا الفساد والإصلاح، والانفتاح على العالم وتقبل الرأي الأخر.

اقرأ أيضاً