أفادت منظمة اليونيسف بأن هناك نحو ألف ومئتا طفل يعانون من سوء التغذية في غوطة دمشق الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
قالت جولييت توما مديرة الإعلام في المكتب الإقليمي لليونيسف لــ بي بي سي: “إن هذا الرقم مسح أجري في إحدى عيادات الغوطة الشرقية شمل نحو 9,000 طفل”، مشيرةً إلى أن “الوضع يزداد سوءا في الغوطة الشرقية”.
وكان ناشطون سوريون قد تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي صورة رضيعة بدت أشبه بهيكل عظمي وقالوا إن صحتها تدهورت كثيراً ما استدعى نقلها إلى العناية المشددة لكنها فارقت الحياة يوم 22 تشرين الأول بسبب سوء التغذية.
وأكدت توما أن “تقارير وصلت إلى المنظمة عن وفاة طفلين مؤخراً في منطقة الغوطة الشرقية”، مضيفة “أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من تأكيد سبب الوفاة”.
وتقول مديرة الإعلام في اليونيسف: “إن المنظمة أدخلت مساعدات إنسانية للغوطة الشرقية خمس مرات هذا العام، لكن هناك حاجة لمزيد من القوافل الإنسانية لتلبية الاحتياجات”.
يذكر أن هذه المنطقة أصبحت في تموز/يوليو الماضي، واحدة مما يسمى “مناطق خفض التوتر” في سوريا ضمن خطة أبرمتها روسيا وإيران وتركيا.