أثر برس

الأحد - 5 مايو - 2024

الوحدة يلعب بضيافة النواعير ولقاء قمة غداً بين الكرامة والجيش في سلة المحترفين

by Athr Press M

تنطلق يوم غدٍ الأربعاء مباريات الجولة التاسعة من ذهاب سلة المحترفين، حيث بدأت الأندية الكبيرة يلتقي بعضها مع بعض وهذا من شأنه أن يضعنا أمام لقاءات قوية وساخنة وخاصة أن وجود اللاعب الأجنبي كان فعّالاً في المرحلة السابقة ما يعطينا جمالية المتابعة التي نريدها ونتمناها.

لقاء قمة:

تنطلق مباريات الجولة يوم غد الأربعاء بلقاءين حيث يحل الوحدة بضيافة النواعير في حماة في لقاء ينتظر أن يتجلى فيه كل عناصر القوة والإثارة واللمحات الفنية الجميلة والنكهة التنافسية، فالنواعير سيلعب على أرضه وبين جمهوره، وهما عاملان قويان سيتسلح بهما أمام فريق كبير كالوحدة، ولدى النواعير كثير ليقدمه في هذا اللقاء من لاعبين متميزين ولاعب محترف أثبت علو كعبه وأنه من أفضل اللاعبين المحترفين.
على حين أن الوحدة الذي مني بخسارة قاسية أمام الجلاء يدرك أن عليه العودة لنغمة الفوز وتأكيد جدارته وأنه ما زال من طينة الكبار.
اللقاء سيكون قوياً منذ البداية بين الفريقين والنتيجة أقرب للفريق الأكثر تركيزاً في اللحظات الأخيرة من عمر المباراة.

طموح البحارة:

يستقبل أهلي حلب بحارة تشرين في لقاء لن يكون صعباً على أصحاب الأرض نظراً لفارق الخبرة والتحضير، لكن بحارة تشرين الذين يلعبون بحماسة وتصميم كبيرين سيحاولون مقارعة نجوم الأهلي ما يعطي اللقاء نكهة تنافسية جميلة.

قمة حمص:

وتستكمل مباريات المرحلة يوم الخميس بلقاءين حيث يستضيف الكرامة الجيش في لقاء قمة، فالفريقان يطمحان لتسجيل حضور طيب على صعيد المستوى الفني والنتيجة الرقمية، وهما يضمان لاعبين هم الأفضل على مستوى القطر، ويعيشان حالة مثالية تحلم بها بقية الأندية، ولديهما مدربان خبيران يعرفان كيف يوظفان مقدرات لاعبيهما حسب مجريات اللقاء وتغييراته.

الكرامة يلعب هذا اللقاء بروح معنوية عالية وبدت لمسات مدربه اللبناني داني عاموس واضحة في أدائه فردياً وجماعياً، ولديه محترف عالي المستوى بين صفوفه وكل شيء يدعو للتفاؤل بتحقيق نتيجة إيجابية وتقديم وجبة سلوية جميلة، لكنه يدرك أن وصوله لنقاط الفوز لن يكون صعباً ولكنه سيواجه فريقاً كبيراً مدججاً بأفضل اللاعبين الكبار ولديه مدرب خبير وقدير.

ومع ذلك الكرامة بات من الأندية الكبيرة والقادرة على مقارعة الكبار، على حين أن الجيش يدخل هذا اللقاء بمعنويات المتصدر والفوز يعني الابتعاد بالصدارة وحصاد نقاط الفوز والاقتراب أكثر من الصدارة، ولديه مجموعة كبيرة من اللاعبين الشبان إضافة للاعبي الخبرة الكبار ومدربه يعد الأفضل بين مدربي الأندية.

ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً يملأ مدرجات صالة غزوان أبو زيد بحمص.

تضميد الجراح:

يأمل فريقا حطين والوثبة أن يخرجا بنتيجة جيدة في اللقاء الذي يجمع الفريقين باللاذقية، وسيحاول كلا الفريقين أن يسجل نتيجة جيدة ويخرج بنقاط الفوز.

حطين تعد هذه المباراة بمنزلة فرصة أخيرة له في مرحلة الذهاب ليحقق فوزاً هو الأول له، بالمقابل الوثبة المتعثر بتحضيراته والذي خسر معظم لاعبيه النجوم هذا الموسم بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالنادي يتطلع لتحقيق نتيجة إيجابية ترضي طموح عشاقه ومحبيه.

النتيجة أقرب لحطين، لكن هاجس الفوز عند الوثبة قد يقلب كل التوقعات.

لقاء الجيران:

يلتقي الجاران الحرية والجلاء في موقعة مهمة ومثيرة بين فريقين طموحين يتطلعان للخروج بنتيجة إيجابية، فالحرية الذي يلعب بطريقة هجومية جيدة يدرك أنه سيواجه فريقاً قوياً ويلعب بأداء رجولي ويحسب له ألف حساب بعدما تمكن من الفوز على الوحدة في المرحلة قبل الماضية، لكن طموح لاعبي الحرية سيدفعهم للعب بقوة وندية منذ بداية المباراة بالمقابل الجلاء المنتشي من نتائجه يعرف تماماً أن اللقاء لن يكون سهلاً فهو يتطلب بذل جهود كثيرة واللعب بقوة وتركيز عالٍ والتقليل من الأخطاء والانضباط التكتيكي داخل الملعب، نقاط الفوز أقرب للجلاء الذي لعب بأداء رجولي لكن الحرية يعرف كيف يقارع الكبار ويحقق الانتصارات.

مع العلم أن جميع المباريات ستنطلق في تمام الساعة العاشرة ليلاً.

ترتيب الفرق بعد نهاية المرحلة الثامنة:

1-الجيش 15 نقطة من 8 مباريات، خسارة وسبعة انتصارات.
2-النواعير 15 نقطة من 8 مباريات، خسارة وسبعة انتصارات.
3-الأهلي 12 نقطة من 6 مباريات وستة انتصارات.
4-الوحدة 12 نقطة من 7 مباريات من خسارتين وخمسة انتصارات.
5-الكرامة 12 نقطة من 8 مباريات من أربع خسارات وأربعة انتصارات.
6- تشرين 12 نقطة من 8 مباريات من أربع خسارات وأربعة انتصارات.
7-الجلاء 11 نقطة من 7 مباريات ثلاث خسارات وأربعة انتصارات.
8- الحرية 11 نقطة من 8 مباريات خمس خسارات وثلاثة انتصارات.
9-الطليعة 10 نقاط من 9 مباريات فوز وحيد وثمان خسارات.
10-حطين 10 نقاط من 9 مباريات فوز وحيد وثمان خسارات.
11- الوثبة 9 نقاط من 8 مباريات بثمان خسارات.

مهند الحسني

اقرأ أيضاً