خاص || أثر برس كشف مصدر في محافظة اللاذقية لـ “أثر” أن عناصر ناحية بلدة بيت ياشوط بريف جبلة تمكّنوا من إلقاء القبض على الشخص الذي سرق الأكبال الكهربائية من البلدة.
وأكد المصدر أنه عُثر في منزل السارق على الأدوات التي كان يستخدمها في عمليات سرقة الأكبال، بالإضافة للعثور على قنابل وأكبال نحاسية.
بدوره، بيّن مدير عام الشركة العامة لكهرباء اللاذقية المهندس جابر عاصي لـ “أثر” أنه عند إلقاء القبض على سارقي الكابلات والأمراس النحاسية، يتم العثور بحوزتهم على مسروقات تعود للشبكة الكهربائية، ويتم إبلاغنا لاستلامها ضمن محضر استلام نظامي، مبيناً أنه تم تنظيم 100 ضبط سرقة منذ بداية العام حتى تاريخه، وقد بلغت القيمة التقديرية للسرقات 180 مليون ليرة.
وأضاف عاصي: “لا تقتصر السرقات التي تتعرض لها الشبكة الكهربائية على الكابلات والأمراس النحاسية، بل تتعداها إلى سرقة كابلات منزلية تربط العدادات الكهربائية الموجودة في المنزل بالكابلات، بالإضافة لسرقة الكابلات التي تربط الأعمدة باللوحات الكهربائية الموجودة في مداخل الأبنية”.
وأكد عاصي أن سرقة الأكبال والأمراس النحاسية باتت حادثة تتكرر باستمرار من قبل مجهولين ضعاف النفوس، مؤكداً أنه منذ بداية شباط وحتى تاريخه تعرضت الشبكة الكهربائية لحالات سرقة عدة، مدللاً بسرقة كبل ارتباط من مركز تحويل بستان السمكة قبل يومين، بالإضافة إلى سقوط كابلات على الأرض، ما أدى لخروج المركز من الخدمة.
وأضاف عاصي: “كما قام مجهولون بسرقة كابلات البداية الرئيسية للتوتر المتوسط 20 ك.ف من مركز التحويل في حارة علي جمال بمدينة اللاذقية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن خط خورشيد بالكامل والذي يغذي مناطق وأحياء عدة”.
كما أشار عاصي إلى سرقة كابلات ارتباط من مركزي تحويل الدن الأرضي، وغزال وهما مركزان متجاوران (14 كبل)، كما تمت سرقة كابلات الارتباط في مركز تحويل جباية المياه في منطقة الرمل الجنوبي، ومركز تحويل الطابيات، بالإضافة إلى سرقة أمراس مقابل مستشفى “عاطف سويد” وانقطاع الأمراس عن مركز تحويل غرناطة، وفي منطقة الشامية تمت سرقة 6 فازات مقطع (35 مم²) من مركز تحويل فياض، و4 فازات مقطع (35 مم²) من مركز تحويل المدرسة.
وبعد تنظيم الضبط اللازم وتأمين المواد، تقوم الشركة بإعادة تركيب ما تمت سرقته وإعادة التيار الكهربائي للمناطق المذكورة، داعياً المواطنين إلى توخي الحذر والانتباه لأي حركة غريبة أو تواجد عناصر غير معروفين ومتابعتهم في القرى والأحياء منعاً من حدوث هكذا سرقات.
باسل يوسف – اللاذقية