أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن تصدي الدفاعات الجوية لطائرتين حربيتين للتحالف السعودي من نوع F16 في سماء محافظة الجوف من خلال منظومة صواريخ “فاطر واحد”، ما أجبرهما على مغادرة الأجواء قبل تنفيذ أيّ أعمال عدائية، وفق ما نقلت قناة “المسيرة” اليمنية.
وجاء ذلك بعد أن قضى مواطن يمني في غارة للتحالف السعودي استهدفت إحدى المزارع بمديرية الحزم في محافظة الجوف شمال شرق اليمن.
وبالسياق ذاته وزع الإعلام الأمني في وزارة الداخلية بحكومة صنعاء مشاهد جديدة تضمنت اعترافات المنتمين لخلايا العدوان التي تمّ القبض عليها خلال العملية الأمنية التي تحمل اسم “فأحبطْ أعمالهم”.
واعترف أعضاء الخلايا بتوليهم تنفيذ الأنشطة التخريبية في الجزء الجنوبي للعاصمة صنعاء، بالإضافة الى اعترافهم بطبيعة تلك الأنشطة المنوطة بهم.
كما عملت الخليتان لصالح الاستخبارات السعودية والإماراتية قبل أن يتمّ القبض عليها، بحسب وزارة الداخلية بحكومة صنعاء.
وشنت الطائرات السعودية على مدى سنوات آلاف الغارات الجوية التي أدت إلى سقوط مئات الضحايا في مأساة إنسانية وصفتها منظمة الأمم المتحدة بأنها الأسوأ على الإطلاق.