في ظل إجراءات الانسحاب الأمريكي من سوريا والحديث عن مصير الأسلحة الأمريكية الموجودة في البلاد، أخلت القوات الأمريكية مستودع أسلحة شمالي شرقي سوريا ونقلت المعدات التي كانت موجودة فيه إلى العراق.
وأكدت وكالة “سبوتنك” الروسية أن “الوحدات الكردية” تم تزويدها بالأسلحة من هذا المستودع، وقامت الناقلات المدرعة الأمريكية بنقل الأسلحة منه إلى العراق، كما غادر مع القافلة 50 جندياً أمريكياً.
من جهته قال المتحدث باسم “وحدات حماية الشعب الكردية” نوري محمود: “إن انسحاب التحالف الدولي من شمالي سوريا سيتم خلال فترة محددة” وفقاً لما نقلته وكالة “رووداو” الكردية.
وفي وقت سابق، أكدت “رويترز” أن هناك ضباط أمريكيين يوصون بالسماح للأكراد بأن يحتفظوا بالأسلحة الأمريكية المقدمة لهم، مشيرين إلى صعوبة إحصاء الأسلحة والأماكن الموجودة فيها، واصفين التفكير باسترجاع كافة الأسلحة بـ”بالحماقة”.
وتأتي هذه الإجراءات تنفيذاً لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسحب قوات بلاده من سوريا، الذي تزامن مع إعلان تركيا عن عمليتها العسكرية ضد الوحدات الكردية شرق الفرات، ما دفع الأخيرة إلى اللجوء للدولة السورية والإعلان عن استعدادها لتسليم المناطق التي تنتشر فيها للدولة بما فيها الشريط الحدودي مع تركيا، الأمر الذي استفز الرئيس التركي رجب طيب أدروغان.