أثر برس

الأربعاء - 1 مايو - 2024

Search

الفرنسيون شرق الفرات مجدداً.. تدريبات أمريكية في التنف

by Athr Press G

خاص || أثر برس أطلقت قوات الاحتلال الأمريكي تدريبات عسكرية في محيط بلدة التنف الحدودية مع العراق، فيما شهدت الأيام الماضية تدريبات للكتيبة الفرنسية المتمركزة في “حقل العمر”، في ريف دير الزور على الذخيرة الحية، وذلك بعد أيام من تبديل عناصر الحراسة الخاصة بالحقل.

الفرنسيون من جديد

شهدت الليالي الثلاث الماضية تدريبات بالذخيرة الحية والقذائف المضيئة للكتيبة الفرنسية التي عادت منتصف العام الماضي للانتشار في مناطق “شرق الفرات”، بعد عدة أشهر من الانسحاب الفرنسي الكامل من الأراضي السورية.

التدريبات التي كانت أصواتها تسمع في القرى المحيطة بالحقل ليلاً، جاءت بعد أيام من تسلم “القوة العربية”، مهام حراسة “حقل العمر”، وانسحاب كامل مجموعات “الوحدات الكردية” منه وهي القوة التي عملت قوات الاحتلال الأمريكي على تدريبها ضمن معسكرين منفصلين بالقرب من قاعدتي “الشدادي”، و”صوامع صباح الخير” في ريف الحسكة، وقوام هذه القوة نحو 2000 عنصر ومن المقرر أن تتسلم مهمة حراسة كامل الحقول النفطية التي تحتلها القوات الأمريكية في محافظتي دير الزور والحسكة.

التنف.. تدريبات ولكن؟ 

تؤكد مصادر خاصة لـ “أثر برس”، أن التدريبات التي يجريها الاحتلال الأمريكي بمشاركة من فصيل “جيش مغاوير الثورة”، في محيط قاعدة التنف ليست لمواجهة “تنظيم داعش”، الذي يجد في محيط القاعدة منطقة آمنة لاختباء خلاياه المنتشرة في البادية والتي تهاجم النقاط السورية الواقعة جنوب دير الزور وعلى الطريق العام الرابط بين “دير الزور – تدمر”، ويشير المصدر إلى أن قوات الاحتلال الأمريكي والفصائل الموالية له في البادية لم تنفذ أي هجوم ضد التنظيم منذ عامين، وتقيم الفصائل المسلحة علاقات تجارية مع خلاياه التي تسيطر على طرق حيوية شمال التنف.

وكان المتحدث العسكري باسم التحالف الأمريكي العقيد “واين ماروتو”، قد أعلن عن إجراء مناورات عسكرية ليلية في منطقة التنف بمشاركة فصيل “مغاوير الثورة”.

وعبر حسابه على موقع “تويتر” قال مارتوا إن “قوات مغاوير الثورة الشريكة في سوريا ساعدت “التحالف الدولي” على إدخال العام الجديد بقذيفة هاون وصواريخ HIMARS“.

وتعد منظومة ” HIMARS” من الصواريخ “أرض – أرض”، التي يصل مداها لـ 300 كم، وكانت قوات الاحتلال الأمريكي قد نشرتها في منطقة التنف خلال صيف العام 2017 ، كواحدة من أوراق التهديد للحفاظ على بقائها في منطقة التنف بهدف قطع الطريق الدولية “دمشق – بغداد”، لأطول فترة ممكنة.

محمود عبد اللطيف – المنطقة الشرقية

اقرأ أيضاً