نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية مقالاً بعنوان “خيانة ترامب تغضب الأكراد وتهدد المصالح الأمريكية“، ويقول الكاتب إنه في أوائل عام 2015 طلبت الولايات المتحدة من الأكراد المساعدة بحجة محاربة تنظيم “داعش”.
ويقول كاتب المقال “مارتن شولوف” إنه بعد أربعة أعوام من ذلك التاريخ يبدو أن القوات الكردية تواجه نأي الولايات المتحدة، عشية هجوم متوقع من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على المناطق الكردية.
ويضيف أنه “بينما تغادر وحدات وقوات المدرعات، أعربت قيادات الأكراد عن غضبها، مطالبة بتفسير بينما تتأهب لعملية غزو تركية قد تغير خريطة المنطقة، وقد تهدد مكاسب حيوية من بينهما المكاسب الأمنية”.
ويقول الكاتب إن منظور ترامب للعالم، الشبيه بنظرته للصفقات التجارة، لا يسمح بتأمل الشق التاريخي أو الأخلاقي، وتتجاهل واقعيته التي لا ترحم أن المصالح الإقليمية التي يود تأمينها ستتعرض لخطر كبير بالتخلي عن الأكراد.
ويضيف الكاتب إن تحالف الأكراد مع دمشق لإبعاد الأتراك يبدو أحد الخيارات القليلة المطروحة أمامهم، الذين سيجدون صعوبة كبيرة في التصدي بمفردهم لهجمات تركية موسعة.