أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

الضربة الإسرائيلية على حماة.. ما المقصود ومن المستهدف؟

by Athr Press Z

أضافت “إسرائيل” إلى سجل ضرباتها على سوريا يوم الخميس، في ضربة جديدة على مركز أبحاث تطوير الصواريخ في ريف حماة، أودت بحياة سبعة جنود من القوات السورية، فتناقلت الصحف والمواقع العالمية هذه الضربة لتتحدث عن الهدف منها والمستهدف الحقيقي.

فنشرت صحيفة “رأي اليوم” مقالاً للكاتب “عبد الباري عطوان” أكد فيه أن هذه الضربة كانت تهدف إلى توجيه إهانة إلى القوات الروسية الموجودة في سوريا، بعدما رفضت المطلب “الإسرائيلي” المتعلق بإخراج القوات الإيرانية من جنوبي سوريا، مشيراً إلى أنه إلى الآن لم يتم معرفة كيف سيكون الرد الروسي وهل سيرد أساساً أم لا؟ .

في حين قالت صحيفة “معاريف” العبرية:

“إن التواجد الروسي في سوريا يقلص حرية العمل الإسرائيلية هناك ولكن يوجد له جانب إيجابي أيضاً: موسكو هي جهة لاجمة ومثبتة للاستقرار، غير معنية بمبادرات تؤدي إلى مواجهة مع إسرائيل، هم يفهمون القلق الاسرائيلي ولكنهم لا يتماثلون معه، ورغم ذلك لديهم احترام شديد لإسرائيل وصفر مصلحة في الاحتكاك معها”.

و اعتبرتصحيفة “العرب” اللندنية  أن هذه الضربة تدل على أن “إسرائيل” قررت الاعتماد على نفسها فقالت:

“هذه الضربة غير الضربات السابقة، فتوقيتها يتزامن مع انقلاب جذري للمشهد الميداني في سوريا لصالح الحكومة السورية، كما أن إسرائيل يبدو أنها أخذت على عاتقها مسؤولية حماية أمنها بنفسها وعدم التعويل على الموقفين الروسي والأميركي، خاصة بعد زيارة كبار المسؤولين الإسرائيليين في الفترة الماضية لكلا الدولتين والتي وصفتها الصحافة الإسرائيلية بالفاشلة”.

أما في موقع “24” الإماراتي جاء:

“هذه الضربة تعد مختلفة وأكثر أهمية وأعلى خطورة من سابقاتها، وفسر المحللون الإسرائيليون، أن الهدف الأساسي للضربة هو ردع سوريا بعد اقترابها من تجاوز الخطوط الحمراء الإسرائيلة، كما أن الرد الروسي على الضربات الإسرائيلية قد يسبب بتصعيد جديد”.

 

 

اقرأ أيضاً