تنطلق الجمعة مباريات الجولة الأولى لمرحلة الذهاب في الدوري السوري الممتاز لكرة القدم بعد أن تأجل لنحو الشهر بسبب مطالبة الأندية بذلك حتى تستعد بشكل أفضل له.
وبدأت الأحداث والإثارة قبل انطلاق المباريات إذ قامت بعض الأندية بفسخ عقود عدد من اللاعبين وقيام هؤلاء بعدم الحصول على براءة ذمة من الأندية التي وقعوا لها سابقاً وهذا يعني أنهم لن يتمكنوا من المشاركة في المباريات إن لم يحصلوا عليها وسيجدون أنفسهم وأنديتهم الجديدة في موقف محرج.
وعلى صعيد المدربين غادر ثلاثة مدربين فرقهم لسبب أو لآخر خلال مدة الاستعداد في مؤشر خطير قد يعيدنا للموسم الماضي الذي لم يسبقنا أحد فيه في تغيير المدربين وربما ندخل موسوعة غينيس في ذلك، والمدربون الذين تركوا أنديتهم هم محمد عقيل مدرب الفتوة وفراس قاشوش مدرب الطليعة وأحمد عزام مدرب الوحدة.
ويتوقع الجمهور أن تستمر الاستقالات أو الإقالات خلال المراحل الثلاث الأولى كما جرت العادة بسبب عدم الصبر على المدرب أو عدم رضوخ (الشجعان) منهم للمتنفذين في الأندية فيجدون أنفسهم خارج أسوارها بالإضافة إلى الأسباب المادية.
مدربو فرق الدوري:
ستدخل الأندية الـ 12 مسابقات الدوري الممتاز بالمدربين المحليين إذ لم يتعاقد أي ناد مع أي مدرب من خارج القطر بخلاف اللاعبين.
وسيدرب الفتوة أيمن الحكيم، وأهلي حلب معن الراشد، وجبلة عمار الشمالي، وتشرين ماهر البحري، والجيش حسين عفش، والوثبة مصعب محمد، والكرامة طارق جبان، والوحدة حسام السيد، والطليعة علي بركات، وحطين أنس مخلوف، والساحل عساف خليفة، والحرية مقوم عباس.
وكان اتحاد الكرة قد أعلن في وقت سابق أنه بصدد إصدار قرارات من شأنها حماية المدرب والنادي على حد سواء وتضمن حقوقهما معاً؛ ولكن شيء من هذا لم يحدث والخوف أن يستمر مسلسل إقالات واستقالات وتغيير المدربين في الدوري السوري الممتاز الذي شاهدنا الجزء الأول منه الموسم الماضي ويصبح تقليداً كالمسلسلات الرمضانية المتعددة الأجزاء.
محسن عمران || أثر سبورت