أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

الدفاع الروسية تكشف عن جهة سرقت الأسلحة الكيماوية من “النصرة” والمكان الجديد الذي وضعتها به

by Athr Press Z

كشفت وزارة الدفاع الروسية عن مصير الأسلحة الكيماوية التي كانت بأيدي مسلحي “جبهة النصرة” في سوريا، مشيرة إلى أنها انتقلت إلى أيدي مجموعات مسلحة أخرى.

وأشارت الدفاع الروسية إلى أن هذا التصرف يعود إلى التصرفات غير المسؤولة من قبل بعض ممثلي الدول الغربية.

إذ أكد رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا فلاديمير سافتشينكو، أن مجموعة من المسلحين هاجمت مساء الثلاثاء، مقراً لـ”جبهة النصرة” بالقرب من بلدة اللطامنة في شمال محافظة حماة، ما تسبب بمقتل 4 من المسلحين، واثنين من نشطاء منظمة “الخوذ البيضاء”، إضافة إلى استيلاء المهاجمين على أسطوانتين من غاز الكلور، وفقاً لما نقلته قناة “روسيا اليوم”.

وكشف سافتشينكو أن الاسطوانتين المسروقتين تم نقلهما إلى جنوب محافظة حلب وتسليمهما هناك لمسلحي “حراس الدين” المقرّب بـ”داعش”.

وتابع رئيس المركز الروسي: “الدول الغربية تخطط لاستفزازات ضد القوات السورية باستخدام عصابات تابعة لها، لا تأخذ في الحسبان تعقيد الوضع في المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب، وقد أدت هذه التصرفات غير المسؤولة إلى وقوع المواد السامة في أيدي إرهابيي داعش الذين لا يمكن التنبؤ بتصرفاتهم”.

وحذّر أمس نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد، من مساعي دولية لتطبيق القرار غير القانوني المتعلق بالأسلحة الكيماوية، مشيراً إلى ضرورة إيجاد الآليات المناسبة لمواجهتها.

وفي 9 أيلول الفائت أكد السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك أن جهاز الاستخبارات البريطاني بدأ بالعمل على تحضير هجوم كيميائي مركب من أجل إنقاذ “جبهة النصرة”، مضيفاً أنه يدرس موضوع الاستفزازات الكيميائية في سوريا منذ سبعة أعوام، وجاء ذلك بعد تصريح قدمه ريتشارد لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أوضح من خلاله أن الاستخبارات البريطانية لا تنوي تنفيذ الاستفزاز بنفسها، لكنها تصدر توجيهات إلى المسلحين بهذا الخصوص.

 

اقرأ أيضاً