خاص|| أثر برس عاشت أحياء مركز مدينة الحسكة أو ما يُعرف بالمربع الأمنـــي الخاضع لسيطرة الدولة السورية، ظلاماً كاملاً ليل الجمعة- السبت، مع بدء إضــراب أصحاب المولّدات الخاصة عــن العمل بسبب ارتفاع سعر ليتر المازوت المكرر محلياً من قبل ما تسمى “الإدارة الذاتية”.
وأفاد مراسل “أثر ” في الحسكة بأن سكان منازل أحياء مركز المدينة عاشوا الليلة الفائتة بدون كهرباء المولدات الخاصة التي يعتمدون عليها بتوفير الكهرباء منذ سنوات عديدة والتي تعمل على المازوت المكرر محلياً عبر قوات “قسد” على عكس المناطق الأخرى.
وأوضحت مصادر محلية لمراسل “أثر” أنّ كهرباء (الأمبيرات) مقطوعة بشكلٍ كامل عن المربع الأمني بعد إضراب أصحاب المولدات عن العمل جراء السعر الجديد للمازوت المحدّد من قبل ما تسمى” الإدارة الذاتية” بـ 410 ل.س لليتر الواحد بدل 155 ل.س.
وأشارت المصادر إلى أنّ السعر القديم للمازوت كان محدّداً بـ 155 ل.س، ومع السعر الجديد وفي حال الاتفاق بين الأهالي وأصحاب المولّدات سيكون سعر الأمبير الواحد 9000 ل.س إلى 10000، ما يعني أنّ كلّ منزل يحصل على 3 أمبيرات على أقل تقدير عليه دفع 27000 ل.س.
وأصدرت ما تعرف ب “إدارة المحروقات ” التابعة لما تسمى “الإدارة الذاتية” قراراً بإنقاص كميات المازوت المخصصة للموالدات الخاصة ضمن مناطق سيطرة الدولة إلى 60% ورفع السعر إلى 200 ل.س لليتر الواحد للمولدات الليلية بدل 155 ل.س أما المولدات الصباحية فسعر الليتر بـ 410 ل.س على عكس المناطق الأخرى التي بقي سعر الليتر فيها 85 ل.س.
وأضافت المصادر أن استياء شعبياً كبيراً لدى المدنيين من هذا القرار مع مطالبة بالتراجع عنه وحث أصحاب المولدات على تشغيل مولداتهم التي يعتمدون عليها لعدم توفر الكهرباء منذ سنوات عديدة.
وكانت المدن والبلدات في محافظة الحسكة شهدت الجمعة قبل الماضية احتجاجات واسعة ضد السياسات الاقتصادية لـ “قسد” بعد رفع أسعار المحروقات بنحو 300 % ما يؤدّي إلى المزيد من الفساد والغلاء في المنطقة.
المنطقة الشرقية