أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

الجمعية الحرفية للألبان: الإقبال على شراء الأجبان انخفض عن رمضان الماضي بنسبة 65%

by Athr Press B

خاص|| أثر برس ارتفعت أسعار المواد الغذائية مع قدوم شهر رمضان لا سيما أسعار الألبان والأجبان خاصة وأن الناس تعتمد عليها في وجبة السحور، الأمر الذي شكّل عبئاً إضافياً على العائلات.

تقول دعد (ربة منزل) لـ “أثر”: “كانت الأجبان والألبان والبيض والتمور عنوان أي سحور، ولكن مع وصول سعر كيلو اللبنة إلى 27 ألف ليرة، وكليو الجبنة الشلل إلى 75 ألف باتت الأعباء المادية كبيرة جداً فتكلفة السحور من ألبان وأجبان وزيتون وبيض شهرياً تصل لـ 200 ـ 300 ألف”.

بينما يؤكد وائل (موظف) أن الصائم اختصر أصناف إفطاره وكان لوجبة السحور نصيبها من الاختصار، مضيفاً: “الغلاء لم يستثنِ أي صنف غذائي مهما كان بسيطاً، فأصبحت اللبنة والجبنة والزيتون ‏والزعتر وحتى الخبز، بكميات أقل واختفت أصناف أخرى بشكل تام كالحلاوة والمربيات فإذا اكتفى ‏أفراد العائلة من خمسة أشخاص بربع كيلو جبنة، ونصف كيلو لبنة، وبعض الزيتون والبيض يكون تكلفة هذه الوجبة ما يقارب 70 ألف”.

وفي هذا السياق، كشف نائب رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أحمد السواس لـ”أثر”: أن الإقبال على شراء مادة الأجبان انخفض عن رمضان الماضي بنسبة 65% نظراً لارتفاع أسعارها وعدم قدرة عدد كبير من الصائمين على شرائها، لافتاً إلى أن نسبة الإقبال عليها باتت بحدود 30-35%.

وأضاف: “التموين حددت منذ عشرين يوماً أسعار جديدة للألبان والأجبان ومشتقاتها وأصبحت على الشكل التالي: كيلو اللبن 7500 – مبيع 8000 ألف، كيلو الجبنة البلدية 32 ألف – مبيع 35 ألف، كيلو اللبنة البلدية 26 ألف ـ مبيع 27 ألف، أما الجبنة الشلل فسعرها 60 ألف والحليب سجل سعر الكيلو منه 7500 ليرة”.

وأوضح السواس أن الإقبال على شراء اللبن ممتاز وهو 100% على اعتباره مادة أساسية على موائد الإفطار ويدخل في عدة طبخات كالشاكرية والكوسا بلبن والشيشبرك والكبة بلبنية وغيرها.

أما فيما يخص الإقبال على شراء أشباه الألبان والأجبان، قال السواس لـ”أثر”: “المحلات التي تتبع للجمعية الحرفية للألبان والأجبان لا تبيع أشباه الألبان، بل استخرجنا مادة منتجة بالدسم النباتي بشكل نظامي ورديفة للمنتج الحيواني وهي أقل تكلفة على الحرفي والمستهلك “.

وأوضح نائب رئيس الجمعية الحرفية للألبان والأجبان أحمد السواس أن أشباه الألبان تباع بسعر أقل لأن الغش فيها أكثر؛ ولا تباع سوى على البسطات وعبر الباعة الجوالين الذين يقومون بتصنيعها وبيعها، مع الإشارة إلى أن مادة أشباه الألبان هي عبارة عن أجبان مصنعة من الحليب البودرة والنشاء والماء ومادة الإسبيداج.

دينا عبد

اقرأ أيضاً