بعد أن أصبح منصب رئاسة الجمهورية شاغراً، عيّن البرلمان الجزائري، رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيساً مؤقتاً للبلاد.
ووفقاً لوكالة “سبوتنيك” الروسية، فإن صالح، تعهد اليوم الثلاثاء، بأنه سيسعى إلى تسليم السلطة للشعب بشكل سريع، مع الإشارة إلى أنه سيتولى حكم البلاد لمدة 90 يوم وذلك طبقاً للدستور الجزائري.
وفي كلمة له أمام البرلمان الجزائري، قال صالح: “فرض عليّ الواجب الدستوري تحمل مسؤولية ثقيلة من أجل تحقيق تطلعات الشعب”، مضيفاً “أتعهد بالوصول في أقرب موعد لإعادة الكلمة للشعب وانتخاب رئيس للجمهورية”.
وكانت الجزائر قد شهدت مظاهرات حاشدة ضد ترشح الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة البالغ 81 عاماً، لولاية خامسة، والتي أجبرت الأخير في نهاية المطاف على الاستقالة في 2 نيسان الجاري، فيما تحدثت وسائل إعلام مختلفة في وقت سابق عن أن خليفته سيكون رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، وذلك وفقاً للدستور الجزائري، ريثما يتم انتخاب رئيس للبلاد.
تجدر الإشارة إلى أن الدستور الجزائري، ينص على أن يتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، مهام رئيس الدولة لمدة أقصاها 90 يوماً، تنظم خلالها انتخابات رئاسية ولا يحق لرئيس البلاد المكلّف أن يترشح لرئاسة الجمهورية.