خاص|| أثر برس أكد رئيس مركز المصالحة السوري – الروسي في المنطقة الشرقية عبد الله شلاش أن عدد من قاموا بتسوية أوضاعهم في مركز المصالحة المفتتح في قرية الشميطية بريف دير الزور الغربي بلغ 1200 في اليوم الرابع لعمل المركز.
وقال شلاش وفي تصريح خاص لـ “أثر برس”: “إن المرحلة الحالية من ملف التسويات في المنطقة الشرقية هي الخامسة”، مشيراً إلى أن المرحلة السادسة ستبدأ يوم الأربعاء القادم من خلال افتتاح مركز للمصالحة في بلدة “السبخة”، بريف الرقة الشرقي.
وستكون المرحلة السابعة من المصالحات من خلال افتتاح مركز في قرية “مراط”، الواقعة شرق نهر الفرات شمال مدينة دير الزور، وذلك بهدف إفساح المجال أمام أكبر عدد ممكن من السوريين القاطنين ضمن مناطق تسيطر عليها “قسد”.
وخلال 52 يوماً من عمل لجان التسوية في محافظة دير الزور على تسوية أوضاع 18200 شخص، منهم 17 ألفاً في مدن “دير الزور – الميادين – البوكمال”، ويؤكد رئيس مركز المصالحة أن عدد العسكريين الذين قاموا بتسوية أوضاعهم بلغ 6000.
شلاش أكد أن من بين الذي قاموا بتسوية أوضاعهم حوالي 300 شاب قدموا من أراضي محافظة الحسكة، إضافة لحوالي 1000 شخص من مدينة الرقة، ما يشير لرغبة كبيرة لدى سكان مناطق شرق الفرات بالعودة إلى الدولة السورية.
شلاش ختم حديثه لـ “أثر” بالإشارة إلى أن القيود الأمنية التي تفرضها “قوات سوريا الديمقراطية-قسد” على حركة عبور المدنيين لنهر الفرات بغرض تسوية أوضاعهم لم تمنع وصول الشبان إلى مراكز التسوية، وقد تمت تسوية أوضاعهم، وعملية التسوية ستبقى مستمرة ما دام هناك إقبال على المراكز التي تفتتحها الحكومة.
المنطقة الشرقية