خاص ||أثر برس أكد مدير التربية الرياضية في وزارة التربية د. عبد الحميد الزرير لموقع “أثر برس” أن نائب رئيس الاتحاد العربي نظم دورة تدريبية في سوريا بلعبة البيسبول 5 ، لافتاً إلى أنه تم توجيه طلاب المعهد الرياضي للمشاركة في هذه الدورة وبلغ عددهم 12 مشتركاً من محافظات مختلفة؛ لكي تنتشر ثقافة اللعبة بين المحافظات.
وبيّن الزرير أنه تم الاعتماد الأساسي على طلاب المعهد وزودَّ الاتحاد العربي الاتحاد البيسبول السوري بأدوات اللعبة كالكُرات، وهناك وعود من الاتحاد العربي لتدريب دفعة أخرى من المدرسين والموجهين الرياضيين، وتزويد وزارة التربية بأدوات أخرى بشكل تدريجي.
وأوضح “الزرير” أنه تم اختيار هذه اللعبة عن مختلف الألعاب بسبب تكلفتها البسيطة، وهي عبارة عن كرة صغيرة وملعب حجمه 13 متراً عرض و13 متراً طول ويوجد في زوايا الملعب 4 قواعد، وكافة باحات المدارس واسعة تصلح لهذه اللعبة، متابعاً أن اللعبة تنمي المهارات البدنية كالسرعة والقوة واللياقة والتركيز على الدقة والذكاء، وهذه اللعبة وقتها ما بين 15 – 20 دقيقةً، لكي يلعب كافة الطلاب في الصف، وستدخل في كافة المدارس السوريّة بكافة الفئات والأعمار بشكل تدريجي.
وبيّن “الزرير” أن اللعبة عبارة عن فريق مهاجم الذي يضرب الكرة الصغيرة بيده ويركض باتجاه القاعدة الأولى قبل مسك الكرة من الفريق المدافع، وهي تختلف عن لعبة البيسبول الأمريكية التي تلعب بالعصا، مضيفاً: أن هذه اللعبة لها مهارات فنية وقانونية خاصة لكي تطبق هذه اللعبة في المدارس السورية بشكل تدريجي، لافتاً إلى أن اللعبة جديدة ويجب أن تنتشر في سوريا بأسرع وقت؛ ليتم تجهيز فرق تدخل في مباريات عالمية لتحقيق إنجازات عربية على مستوى دول الاتحاد العربي.
وأشار “الزرير” إلى أن الدورة التدريبية تمت منذُ 15 يوماً، وكان من بين المتدربين مدرس رياضة في مدرسة بمساكن برزة، وسيجّهز فريق أطفال للتدريب في القريب العاجل، منوّهاً أنه منذُ عامين شارك فريق من السيدات السوريات بالبيسبول مع الجزائر أو تونس وفازوا بالمستوى الثاني.
ملعب البيسبول 5
بدوره، كان وزير التربية د. دارم طباع أكد من خلال اجتماع لأهمية سبل تفعيل لعبة البيسبول في المدارس ودورها في تنمية اللياقة البدنية للطلاب وإبعادهم عن الألعاب العنيفة.
من جهته، أبدى أمين عام الاتحاد العربي علي البلداوي الاستعداد لتدريب المدرسين حول تفاصيل اللعبة، وتخطيط الملعب، وتقديم الدعم اللازم لإنجاحها في سورية.
ديمة مصلح