في أول تصريح من قبل الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بعد الزلزال الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا وحوّلها إلى مناطق منكوبة، أكدت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط، دانا سترول، أن مهمة القوات الأمريكية المتمركزة في شمال سوريا لن تتغير عقب الزازال.
ونقلت قناة “الشرق” عن سترول قولها: “إن الولايات المتحدة ستواصل تواجدها العسكري في سوريا من دون تغيير في مهماتها بعد الزلزال”.
وأشارت سترول إلى أن القوات الأمريكية “تتواجد في منطقة صغيرة بشمال سوريا وشرقها فقط لدعم شركائنا المحليين”، معتبرة أن “الولايات المتحدة ملتزمة بمواصلة تواجدها في المنطقة بهدف دعم أمن الشرق الأوسط واستقراره.. وسنستمر في العمل مع شركائنا للقيام بذلك، وهذه المهمة لن تتغير بسبب الزلزال”.
وأشارت سترول إلى أن قرار استثناء المساعدات الإنسانية من العقوبات لا يعني تغيراً في موقف الولايات المتحدة تجاه الحكومة السورية.
ويتعرض الوجود الأمريكي في سوريا للكثير من الانتقاضات في الأوساط الأمريكية، حيث سبق أن نشرت مؤسسة “بروكينغز” الأمريكية تقريراً أكدت خلاله أنه “غالباً ما تبدو الأهداف الاستراتيجية للولايات المتحدة في سوريا مشوشة والدور العسكري غير واضح”، وكذلك سبق أن نشر السياسي الأمريكي كريس مورفي، الذي يرأس اللجنة الفرعية للعلاقات الخارجية التابعة للحكومة الأمريكية ، بياناً شكك خلاله بالحكمة من انتشار هذا العدد الكبير من الأمريكيين في جميع أنحاء المنطقة.
يشار إلى أنه سبق أن تعرّضت القوات الأمريكية في سوريا لعدة هجمات مجهولة المصدر، حيث تم استهداف قواعدهم عدة مرات في سوريا إلى جانب اعتراض الدوريات الأمريكية من قبل أهالي القرى التي ينتشرون بمحيطها.