تناقلت صفحات محلية على مواقع التواصل تفيد بأنه الهيئة الناظمة للاتصالات أصدرت قرار مفاجئ أوقفت بموجبه معظم أجهزة المودم الخارجي 3G/4G في سوريا على شبكتي الاتصال الخليوية، دون معرفة الأسباب أو أي تحذير مُسبق.
إلا أن وزارة الاتصالات سارعت لنفي هذا الخبر، ونشرت على صفحتها على فيسبوك منشور قالت فيه: “لا صحة للأخبار التي يتم تداولها حول قيام الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد بإيقاف أجهزة المودم 4G أو 3G عن العمل على الشبكة”.
وأضافت أن كل المودمات التي عملت على الشبكة السورية لغاية تاريخ 18/3/2021 قابلة للعمل ولا يستوجب عليها أجور تصريح، لافتةً إلى أنه تم إعلام الشركات الخلوية (سيريتل وMTN) بتفعيل أي مودم (يعمل على الشبكة قبل تاريخ القرار) في حال وجود أي شكوى من المشتركين.
وقبل أيام، منحت “الهيئة الناظمة للاتصالات والبريد” مهلة إضافية ثانية للتصريح عن الأجهزة الخليوية، التي عملت على الشبكة السورية لغاية 18 آذار 2021 ولم يُصرّح عنها، لتتم جمركتها وفق الأسعار الجديدة، على أن تنتهي المهلة الجديدة في 31 تموز 2021.
وأوضحت الهيئة عبر صفحتها على “فيسبوك”، عدم إمكانية جمركة الأجهزة التي عملت على الشبكة بعد 18 آذار 2021، ونوّهت بأن المهلة السابقة تنتهي بتاريخ 15 تموز 2021.
وعلّقت الهيئة جمركة الموبايلات اعتباراً من 18 آذار 2021 ولـ6 أشهر أي حتى أيلول المقبل، وأكدت وجود أجهزة تفوق أعداد المشتركين الحاليين بـ3 أضعاف، لذا تم تعليق الجمركة من أجل إعطاء الأولوية لاستيراد المواد الأساسية اللازمة للمواطنين.
وأتاحت الهيئة للمغتربين القادمين إلى سوريا الراغبين باستخدام أجهزتهم الخلوية على شبكات الخلوي السورية، أن يُعرّفوا عنها عبر المنافذ الحدودية، ويستخدموها لمدة 30 يوماً فقط.