أثر برس

السبت - 27 أبريل - 2024

Search

الأطراف الضامنة لوقف أطلاق النار.. تشعل النار في سورية..

by Athr Press R

بعد عقد عشرات المؤتمرات واللقاءات والمحاورات والتشاورات بين دول العالم أجمع، المعنية بالأمر السوري وغير المعنية به، توصلت كل هذه الاجتماعات إلى ضرورة وقف إطلاق النار في سورية. وافقت أطراف الصراع السوري على ذلك وبضمان #روسيا، #تركيا و #إيران والذين سموا الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار. لكن ماذا فعلوا لذلك؟


روسيا والتي لم تترك سلاحاً جديداً أو قديماً بجعبتها إلا وقامت بتجربته على الساحة السورية، إن كان صاروخاً بعيد المدى، أو دبابة أو سلاح تجسس، وآخرها الطائرة سوخوي 35 والتي شاركت بمعارك ريف حماه الشمالي ضد فصائل المعارضة.
تركيا، أسست فصيل “درع الفرات” وبدأت باستقطاب جميع مقاتلي الفصائل المعارضة الأخرى، ونزع الصُّبغة الإسلامية منهم، وتحويلهم إلى “معتدلين” قدر الإمكان، لمحاربة تنظيم “#داعش” ومنع امتداد #الأكراد ووصولهم إلى مدينة #الباب وقد نجحت بذلك بالسيطرة على المدينة. تركيا التي وعدت بأن فصيل “درع الفرات” لن يحارب القوات السورية نكثت بوعدها في #حماه، بعد وصول ما يقارب الألف مقاتل لمساندة الفصائل الإسلامية هناك في معاركتها الأخيرة والتي تقودها “#جبهة_النصرة” وحلفائها.



إيران، لا يعرف حتى الآن مدى الدعم المقدم من قبل إيران للقوات السورية فكل الأرقام والاحصائيات تنبع وفقاً لتوجه سياسي مغاير أو موافق دون معلومات دقيقة.
وفي خضم الحرب السورية.. ما خفي كان أعظم.

اقرأ أيضاً