أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

استهداف حقل العمر شرقي سوريا.. خبير أمريكي: التصعيد الإسرائيلي يحفّز على مضايقة القوات الأمريكية

by Athr Press Z

بعد يومين من تنفيذ الكيان الإسرائيلي عدوان مزدوج على حلب والعاصمة دمشق، سُمع في حقل العمر النفطي الذي يحتوي على قاعدة أمريكية بريف دير الزور أصوات انفجارات عنيفة جراء سقوط صواريخ عليه.

وأفاد مراسل “أثر” أمس السبت، بأن عدة صواريخ سقطت داخل حقل العمر النفطي الذي يحوي أحد أهم القواعد الأمريكية في سوريا، وتصاعدت ألسنة اللهب منه دون معرفة حجم أو طبيعة الخسائر.

وتزامن استهداف حقل العمر مع تحليق لطائرة مسيرة في سماء ريف دير الزور، وبحسب وكالة “سانا” الرسمية فإنه عقب الاستهداف شهدت المنطقة تحليقاً مكثفاً للطيران الأمريكي.

استهداف حقل العمر جاء بعد يومين من الضربتين اللتين نفذتهما “إسرائيل” بفارق ساعة وربع على سوريا، حيث وقعت الأولى في مطار حلب الدولي والثانية استهدفت نقاطاً جنوبي العاصمة دمشق، وأكد خبراء عسكريون أمريكيون حينها أن هذه الضربة المزدوجة سيتبعها تصعيد ضد القواعد الأمريكية في سوريا، باعتبار أن لها دوراً كبيراً في مساعدة “إسرائيل” على تنفيذ هذه الغارات.

وفي هذا الصدد، نقلت _يوم الجمعة في الثاني من أيلول_ قناة “الحرة” الأمريكية عن الباحث الأمريكي في شؤون الشرق الأوسط، راين بوهل تأكيده على أن “القصف الإسرائيلي الذي حصل مؤخراً يعتبر غير اعتيادي، لأنه طال مطارات مدنية كانت في وقت قريب محظورة نسبياً على الضربات”، مشيراً إلى “أننا نشهد درجة معينة ومتصاعدة من الجرأة من جانب إسرائيل”، مؤكداً أن هذه الهجمات ستؤدي إلى تحفيز جولة أخرى من المضايقات للقوات الأمريكية داخل سوريا، وقال: “مضايقة القوات الأمريكية القريبة هي أحد الخيارات”.

يشار إلى أنه خلال آب الفائت شهدت القواعد الأمريكية في سوريا 5 استهدافات، وصفها مسؤولون أمريكيون بأنها “الأكثر خطورة“، لافتين إلى أننا قد نكون أمام المزيد من التصعيد ضد هذه القواعد، الأمر الذي أعاد الحديث عن الهدف من وجود القوات الأمريكية في سوريا في الأوساط الأمريكية، حيث أفادت قناة “DW” الألمانية بأن “بعض الأمريكيين يشككون في سياسة بلادهم في سوريا” ونقلت عن أحد الخبراء قوله: “إن أهداف السياسة الجديدة تعكس في الواقع مزيداً من عدم الاهتمام، ويمكن أن تشير إلى انسحاب الولايات المتحدة من المنطقة”، فيما قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السابق لشؤون الشرق الأوسط، جيفري فيلتمان: “فشلت السياسة الأمريكية منذ عام 2011 في تحقيق نتائج إيجابية”، وكذلك جاء في صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لا بد من معرفة الهدف من وجود هذا العدد من الجنود الأمريكيين في سوريا”.

أثر برس

اقرأ أيضاً