أعلنت وسائل إعلامية معارضة أن أمين عام “حكومة الإنقاذ السورية” المعارضة والتي مقرها محافظة إدلب، المدعو محمد نور مبارك، أعلن عن استقالته من منصبه بعد شهر واحد من تعيينه.
وجاء في بيان الاستقالة: “إن مبارك طلب من رئيس الحكومة، محمد أحمد الشيخ، قبول اعتذاره عن تأدية المهمة الموكلة إليه”.
وأفادت الوسائل ذاتها أن مبارك رفض الإفصاح عن السبب الحقيقي لاستقالته، وذلك بعدما كان رئيس الحكومة قد أصدر قراراً بتعيين مبارك أميناً عاماً لرئاسة الحكومة، بتاريخ 11 تشرين الثاني الماضي.
وكانت قد شهدت حكومة “لإنقاذ” منذ أيام خلافاً مع “الحكومة السورية المؤقتة”، حيث وجهت الأخيرة اتهامات لها تفيد بأنها تدعم “الإرهابيين”، مما دفع “حكومة الإنقاذ” إلى تهديد “المؤقتة” بإغلاق مكاتبها في إدلب، وعلق رئيس المجلس المحلي لمدينة إدلب إسماعيل عنداني على الحادثة خلال مقابلة له على قناة “أورينت” بقوله: “الشعب سيقول كلمته ولن يبقى صامتاً على تجاوز حقوقه من الحكومتين، وبالنهاية ستكون الكلمة الأخيرة للشعب”.