أثر برس

الأحد - 28 أبريل - 2024

Search

احتفالات تركيا.. هستيريا أم فرح؟

by Athr Press Z

احتفلت تركيا منذ يومين بذكرى محاولة الانقلاب التي حدثت عام 2016، والتي اتهمت فيها القوات التركية رجل الدين فتح الله غولن، لكن الاحتفال كان ضمن مراسم غريبة بعض الشيء حيث قامت الحكومة التركية بحملة تمشيط جديدة من تسريح لبعض موظفي الدولة واعتقال بعض المشكوك فيهم بأنهم مؤيدين لغولن، فناقشت وسائل الإعلام هذه الطريقة بالاحتفال.

فجاء في صحيفة “الإندبندنت” الريطانية:

“إن تركيا دولة مقسمة ومصدومة بالانقلاب الفاشل حيث شهد الأسبوع الذي سبق الذكرى السنوية موجة جديدة من عمليات الإغلاق والاحتجاز وإصدار مذكرات التوقيف.
وفي الأيام التي سبقت الذكرى السنوية، أصبحت الخطابات الحكومية صارمة ومتعصبة على نحو متزايد، وتعهدت بمطاردة الهاربين الذين يفترض أنهم وراء الانقلاب، متهمة حزب المعارضة الرئيسي بالتواطؤ مع الإرهابيين، وذكر السيد أردوغان أيضا أنه يريد أن يرتدي السجناء المتهمين بارتكاب جرائم انقلاب زيا رسمياً”.

أما موقع “ترك برس” فنشر مقال بعنوان “ماذا لو نجح الانقلاب” ورد فيه:

“كان يمكن أن يكون هناك حمام دم لم يسبق له مثيل في تركيا، و كانت مجموعة غولن الإرهابية ستسولي على حكم البلاد وستبني  شكل الحكومة خاص بها، والذي كان من شأنه أن يغير بشكل دائم نظام الدولة برمته، فأولئك الذين يعارضون الرئيس أردوغان وسياساته، بشكل عام، من المرجح أن نفهم الخطأ الكبير الذي قاموا به في محاولة للتخلص منه إذا واجهوا حكم شعب غولن، حيث اعترف أحد الممثلين البارزين لوكالة الأنباء الغربية، التي تنتقد أردوغان، بأن وكالة الأنباء الخاصة به كانت قد انسحبت من تركيا لو نجح غولن في الانقلاب”.

 

اقرأ أيضاً