خاص ||أثر برس أكد مدير مشروع البطاقة الذكية في حماة المهندس محمد يسين باشوري لـ”أثر برس” أنه تم التوقف عن منح الدراجات النارية غير النظامية (المهربة أو ذات الكرت الفارغ) مخصصاتها من مادة البنزين، بعدما تم منح عدد منها في فترة سابقة، كونها حالة اجتماعية منتشرة بكثرة وخاصة في الريف.
وعزا باشوري التوقف عن منح مادة البنزين لتلك الآليات بسبب نقص مادة المحروقات عموماً، ومنح الأولوية للسيارات والدراجات النارية المهربة، حيث يمكن لأي صاحب دراجة نارية مسجلة الحصول على بطاقة ذكية خلال خمس دقائق، بعد استكمال الوثائق المطلوبة وانتظار دوره.
بدوره مدير فرع تكامل في حماة المهندس علاء خير بك تحدث لـ”أثر” عن أن بطاقات الدراجات النارية متوقفة في كافة المحافظات، لافتاً أن الشركة تقدم خدماتها بحسب ما يردها من الوزارات المختصة، معتبراً أنه “يجب متابعة موضوع توقف بطاقات الدراجات النارية مع وزارتي النقل والنفط”.
وكان عضو المكتب التنفيذي لمحافظة حماة لقطاع النقل أمين العبد الله صرح لـ”أثر” منذ كانون الثاني بأنه هذا العام تم إرسال دراسة إلى وزارة الإدارة المحلية لتسوية وضع الدراجات النارية غير المسجلة ومعاملتها كما المسجلة في مجال تزويدها بالبنزين المدعوم، مقابل رسوم محددة تُحصل من أصحابها.
يشار إلى أن عدد الدراجات النارية المسجلة في حماة يبلغ 53 ألف و250 دراجة حسب مدير النقل في حماة عامر سيد، تحصل على 4 ليترات من مادة البنزين كل أسبوعين، أما الدراجات النارية غير المسجلة (التهريب وذات الكرت الفارغ) فليس هناك إحصاء رسمي لها، وتنتشر في كافة مناطق حماة ولاسيما بأريافها، ويتوقع كثيرون بأن تكون أكثر من عدد مثيلاتها المسجلة، لاستخداماتها في التنقل إلى الأراضي الزراعية.
أيمن الفاعل – حماة