أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

إلى ماذا يشير “الحَرَد الأردوغاني” في سوريا؟

by Athr Press Z

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل نحو شهر واحد من مؤتمر الحوار الوطني “سوتشي” أنه يرفض بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في الحكم، حيث اعتبرت الخارجية السورية أن هذا التصريح يندرج تحت محاولات تركيا لتبرئة نفسها من الجرائم المتهمة بها في سوريا، هذه التصريحات دفعت وسائل الإعلام العربية المختلفة إلى تناول هذا الموضوع.

حيث قالت قناة “الجزيرة” على موقعها الإلكتروني:

“طالبت تركيا برحيل الأسد ودعمت مقاتلي المعارضة الذين يحاربون للإطاحة به، وفي الوقت ذاته توسطت أنقرة وموسكو وطهران للتوصل إلى اتفاق مناطق خفض التصعيد، والإشراف عليها بهدف تقليص القتال بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، ومن بين تلك المناطق محافظة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة”.

كما نشرت صحيفة “رأي اليوم” مقالاً عن هذا الموضوع جاء فيه:

“الحَرد التركي ليس جديداً، وأثبتت التّجارب السّابقة أن فلاديمير بوتين، وبِما يَملُكه من دَهاء، قادرٌ على التّعاطي بفاعِليّةٍ مع حُلفائه المُشاغبين وامتصاص غَضبِهم بالتّالي، وإعادتهم إلى بَيت الطّاعة الروسي في نَهاية المَطاف، لأن الخَيارات الأُخرى مَحدودة ومُكلفة جداً وما عَلينا إلا الانتظار”.

وجاءفي صحيفة “الحياة” اللندنية:

“في مؤشر إضافي إلى احتمال اندلاع مواجهة عسكرية بين المسلحين الأكراد والقوات النظامية السورية، أعلنت قوات “حماية شمال سوريا” تأسيس قوة عسكرية جديدة تحمل تسمية “جيش شمال سورية” لحماية المناطق الكردية شمال البلاد، ويأتي هذا التطور على خلفية تصاعد تهديد تركيا للأكراد بتنفيذها عملية عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الكردية في شمال سوريا وشرقها”.

 

 

 

اقرأ أيضاً