أصدرت وزارة النفط والثروة المعدنية قرار بإنهاء عمل مدير محروقات ريف دمشق بسام عماد، وتكليف شفيع سيوطي بديلاً عنه.
وكان قد تناوب على رئاسة فرع محروقات ريف دمشق خلال السنتين الأخيرتين 7 مدراء، وهم كل من فيصل طريف وخلدون سعد وجهاد أبو حوا ومحمد غازي الصباغ وبسام حلاويك، ومن ثم تمت عودة فيصل طريف وأخيراً بسام عماد والذي قدم كتاب اعتذاره ليتم تكليف شفيع السيوطي مديراً جديداً والذي كان يرأس الفرع لـ 3 أشهر في عام 2017.
في سياق ثانٍ، أكد مصدر في وزارة النفط لصحيفة “الوطن” المحلية، أنه لا مشاكل في وصول مادة الغاز للمستهلكين، مؤكداً وصول توريدات جديدة خلال الأسبوع الماضي تقدر بـ 2500 طن.
وذكر مصدر في جمعية معتمدي الغاز في دمشق أن القرار تخفيض الكميات المخصصة لكل محافظة لن يؤثر في المستهلك فبطبيعة الحال إن رسالة الغاز تتأخر وهذا التأخر يغطي تخفيض الكميات، فالرسالة افتراضاً يجب أن تصل بعد 23 يوماً من أخر تعبئة وهي أصبحت تتجاوز ضعف هذه الفترة.
ووفقاً للمصدر فإنه كان من المفترض تطبيق قرار البطاقة الذكية على الغاز الصناعي منذ الـ 5 من الشهر الحالي لكن هناك تريثاً بتطبيقه لأن العديد من الفعاليات لم تقدم ثبوتياتها للحصول على البطاقة، مبيناً أن عملية تسليم هذه الفعاليات مستحقاتها تتم حالياً عبر جداول.
وخلال الفترة الماضية، شهد ريف دمشق عدة إعفاءات لمسؤولين في المدينة، فأعفى المحافظ معتز أبو النصر جمران أمس الأربعاء رؤساء المكاتب الفنية وبعض العاملين في المكاتب فضلاً عن إحالته رؤساء لمجالس محلية للرقابة الداخلية.
وفي أواخر العام المنصرم، أوقفت الجهات المختصة في ريف دمشق رئيسا مجلس بلدة الغزلانية والمكتب الفني في البلدية، بسبب التقصير في قمع المخالفات، وعدم التزامهما بتنفيذ أحكام المرسوم رقم 40 لعام 2012، الخاص بمخالفات البناء، وسبق أن أصدر الرئيس بشار الأسد مرسوم أعفى فيه المهندس علاء منير إبراهيم من مهمته كمحافظ لمحافظة ريف دمشق.