أفادت وسائل إعلام لبنانية مختلفة، بأن الكيان الإسرائيلي استأنف أعمال الحفر وتركيب البلوكات الإسمنتية على الحدود مع لبنان في عدة نقاط مختلفة.
ووفقاً لموقع قناة “الجديد”، فإن “ورشات الاحتلال الإسرائيلي تواصل بناء الجدار الإسمنتي في المنطقة المتنازع عليها في محلة المحافر إلى تخوم مستعمرة مسكفعام عند الطرف الشرقي لبلدة العديسة (قضاء مرجعيون)، في وقت تقوم قواته بأعمال حفر خنادق لبنى تحتية خاصة بالجدار وصب الخرسانة عليها”.
ولفت الموقع المذكور إلى أن المنطقة المذكورة تشهد انتشاراً واسعاً لعدد من جنود العدو في محيط الاشغال الجارية، يقابلها انتشار للجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية وضباط ارتباط اليونيفيل.
من جهتها، أوضحت وكالة “معا” الفلسطينية أن 3 آليات “إسرائيلية” نوع “بوكلين”، استأنفت أعمال الحفر على الطريق العسكرية المحاذية للسياج التقني مقابل وادي هونين المشرف على بلدة مركبا، بحماية عدد من الآليات المدنية والعسكرية المتمركزة في محيط البناء.
وفي انتهاك واضح، فإن الطيران “الإسرائيلي” يعمد بشكل شبه يومي إلى التحليق على علو منخفض في الأجواء اللبنانية، فضلاً عن أن الدفاع الجوي السوري تصدى فجر أمس الاثنين، لعدوان “إسرائيلي”، وأسقط أكثر من 30 صاروخ، مع الإشارة إلى أن الاستهداف تم من الأراضي اللبنانية وإصبع الجليل الحدودية مع الأراضي المحتلة.
وكانت صحيفة “الجمهورية” نقلت عن مصدر لبناني وصفته بـ “الأمني” قوله: “الأجواء التي تسود المنطقة تعتبر شديدة الخطورة، وتؤشر إلى وجود نوايا عدوانية، ولبنان دخل في مرحلة الحيطة لها”، فيما لا ترى روسيا أن هناك تصاعد للاحتمالات الحربية في المنطقة، وذلك لأن كل الأطراف المعنية ليست راغبة في الذهاب إلى تصعيد ومواجهة مباشرة.
