أثر برس

الإثنين - 29 أبريل - 2024

Search

“إسرائيل” تهدد بحرب مفتوحة مع سوريا إن دخلت قوات الأخيرة إلى هذه المنطقة

by Athr Press Z

يهتم المحللون الإسرائيليون بمعركة الجنوب السوري في الفترة الأخيرة بشكل لافت، حيث أن القوات السورية مستمرة بتقدمها باتجاه ريف درعا الغربي المحاذي لحدود الجولان المحتل، ما دعا الكيان الإسرائيلي إلى التهديد بالدخول بحرب مفتوحة إن دخلت القوات السورية إلى منطقة القنيطرة التي تعتبر الجزء المحرر من الجولان المحتل.

حيث نقل محلل الشؤون العسكريّة في صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبريّة، عن مصادر أمنيّةٍ وعسكريّةٍ قولها: “إنّه في حال دخول الجيش السوريّ إلى مدينة القنيطرة في الجزء المحرر من هضبة الجولان، فإنّ إسرائيل ستُهاجِم سوريا”، بالرغم من أن الكيان الإسرائيلي أكد في وقت سابق أن لا مشكلة لديه من تواجد القوات السورية على حدود الجولان المحتل.

ووفقاً لـ”يديعوت أحرنوت” فإن “التقديرات الإسرائيلية” تشير إلى أن دخول القوات السورية إلى مدينة القنيطرة، التي تبعد مسافة 3 كيلومترات عن المنطقة المحتلة، سيتّم في غضون أيّامٍ قليلة، لافتة إلى أن هذا الأمر يضع “إسرائيل” في موقف صعب، وذلك بعد الإعلانات عن مباحثات بين مسؤولين روس و”إسرائيليين” حول معركة الجنوب السوري.

وكشف “المحلل الإسرائيلي” عن زيارة قام بها القائد العّام للجيش الإسرائيلي “غادي آيزنكوت” إلى الجولان، لافتاً إلى أنه أجرى سلسلةٍ من المحادثات مع عدد من الجنرالات والضباط لوضع الاحتمالات المتوقعة في المرحلة المقبلة، ولم يستبعد “أيزنكوت” خلال المباحثات احتمال الدخول في حالة مواجهة مباشرة بين “الجيش الإسرائيلي” والقوات السورية، وفقاً لـ”يديعوت أحرنوت”.

وأضافت المصادر الخاصة بالصحيفة العبرية أنّه من المتوقع أن يتناول رئيس الوزراء الإسرائيليّ “بنيامين نتنياهو” الأوضاع في القنيطرة وذلك خلال زيارته إلى موسكو الأربعاء القادم للقاء الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي “أفيخاي أدرعي” عبر حسابه على “فيس بوك” أن الكيان الإسرائيلي أرسل تعزيزات عسكرية جديدة إلى الجولان المحتل.

ومن جهة أخرى، أكدت صحيفة “الوطن” السورية أن القوات السورية وبعد تقدمها في ريف درعا الشرقي واستعادتها لعدد كبير من القرى، وجهت إنذارها الأخير لـ”جبهة النصرة” في بلدة طفس بريف درعا الغربي بتسليم أسلحتها والخروج من المدينة أو تسوية أوضاعه مسلحيها، وإلا ستكون النهاية عملية عسكرية مماثلة لريف المدينة الشرقي.

اقرأ أيضاً