خاص|| أثر برس وصلت إلى مرفأ اللاذقية مساء أمس السفينة “لاوديسيا” المملوكة من قبل المؤسسة العامة للنقل البحري وبطاقم بحري للمؤسسة، وعلى متنها مديرة النقل البحري في وزارة النقل المهندسة بشرى ناصيف، التي تعد أول مهندسة بحرية تعمل على متن سفينة بحرية تابعة للقطاع العام، وذلك بهدف دعم دور المرأة في قطاع النقل البحري، وتعزيز دور سوريا في المنظمة البحرية الدولية.
المهندسة بشرى ناصيف أوضحت لـ”أثر” أن عمل المرأة بالقطاع البحري هو داعم لموقف سوريا بالمنظمة البحرية الدولية بالعمل الفني، مشيرة إلى أنها أول مهندسة بتاريخ سوريا تعمل على متن سفينة تابعة للقطاع العام.
وبينت ناصيف أن عملها يأتي في إطار إطلاق المنظمة البحرية الدولية بالتعاون مع اتحاد النساء الدولي للتجارة والملاحة، لأول مرة دراسة “استبيان” عن عمل المرأة لدى الدول الأعضاء في المنظمة بمجال النقل البحري، وتضيف: باعتبار سوريا دولة عضو في المنظمة البحرية، حيث قامت وزارة النقل السورية بالمشاركة في هذه الدعوة وتم الاستعداد للعمل الذي أطلق لأول مرة بهدف الحصول على بيانات تساعد المنظمة البحرية على خلق برامج واقتراحات سياسية تساهم في زيادة مساهمة ومشاركة المرأة في المجال البحري.
وأشارت ناصيف إلى أن وجودها هو رسالة باسم كل النساء السوريات اللواتي يتشاركن العمل في مختلف المجالات إلى جانب الرجل، مؤكدة على ضرورة دعم القطاع البحري لأن القطاع البحري هو عصب الاقتصاد لأي دولة.
وباعتبارها مديرة النقل البحري في وزارة النقل، بينت ناصيف أهمية دور سوريا في المشاركة في الدعوة التي أطلقت الفعالية في المنظمة البحرية الدولية بتاريخ 12/2/2021 وأسمت هذا العام بـ”عام المرأة” بالتعاون مع اتحاد النساء الدولي للتجارة والملاحة للعمل على تطوير قاعدة بيانات للخبيرات في مجموعة واسعة من الموضوعات البحرية، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات والأفكار بين الاتحادات الإقليمية للمرأة في الاتحادات البحرية.
باسل يوسف – اللاذقية