خاص|| أثر برس فتحت الأوضاع الاقتصادية الصعبة والتذبذب بالأسعار بشكل شبه يومي، المجال أمام العاملين في سوق البصريات لرفع أسعار النظارات الطبية والعدسات.
أسعار النظارات:
أوضح الشاب “وسام” وهو طالب جامعي يرتدي النظارة منذ 10 سنوات لـ”أثر” أنه منذ سنتين لم يبدّل عدسات نظّارته نظراً لارتفاع سعرها، وهنا يشرح أنه يفضل نوع العدسات (البلاستيك الأبيض) لأنها لا تنكسر بسرعة على عكس الزجاج.
وشاطرته الرأي “أم ميّار” التي قالت لـ”أثر” إنها اشترت نظارة طبية لابنها وبلغ سعرها 165 ألف ل.س، واختارت أيضاً نوع العدسات (البلاستيك الأبيض) لأنها غير قابلة للكسر، إذ إن عدسات (البلو كات) مرتفعة الثمن بالنسبة لها.
إلا أن الطالبة ” غنى” قالت لـ”أثر” إنها منذ أكثر من سنة ونصف لم تبدل نظارتها، وتفضل عدسات (البلو كات) الجديدة نظراً لميزاتها إلا أنها مرتفعة الثمن جداً.
بدورهم، أوضح بعض بائعي النظّارات الطبية في دمشق خلال حديثهم لـ”أثر” أن أفضل أنواع العدسات بالنسبة لفئة الشباب هي (البلو كات) لأنها عازلة لأشعة الشاشات ومضادة لها، وسعرها حالياً يتراوح بين 90 – 100 ألف ل.س لأقل من درجتين فكلما زادت درجة العدسة زاد سعرها، بالإضافة إلى أن سعر الإطار يتراوح بين 60 – 70 ألف ل.س، بحسب نوعيته ونوعية المادة المصنوع منها، وبالتالي أصبحت تكلفة النظارة الجيدة تصل لـ 170 ألف ل.س.
وذكر البائعون أن النظارة الجاهزة سعرها أقل من النظارة المفصّلة، لكونها تُعطى فقط لأعمار فوق 45 سنة، وتوصف للقراءة فقط.
وربط البائعون سبب ارتفاع أسعار النظارات بسعر صرف الدولار لأنها سلعة مستوردة، وسيطالها ارتفاع الأسعار كغيرها من السلع.
أسعار العدسات الطبية:
وتطرق بائعو النظارات خلال حديثهم لـ” أثر” إلى ارتفاع سعر العدسات (اللانسز) التي تُستخدم بشكل مؤقت، أي يتم ارتداؤها في المناسبات أو الحالات الخاصة أو اللقاءات لحماية العين من الحساسية، مدللين بأنه لا يمكن إلغاء النظارة بشكل نهائي.
ورصدت مراسلة “أثر برس” سعر العدسات في عدد من المحلات بدمشق وريفها، ليتراوح سعرها وسطياً بين 90 – 100 ألف ل.س، وذات صلاحية قصيرة الأمد لأنه يمكن استخدامها 30 مرة فقط، لذلك يفضل الكثير من الشباب ارتداء النظارة.