أثر برس

الجمعة - 26 أبريل - 2024

Search

حرب طاحنة أم اتفاق تسوية.. ماذا ينتظر الغوطة الشرقية؟

by Athr Press M

يسود الغوطة الشرقية حالة من الترقب من كافة الأطراف للأيام القليلة المقبلة والتي ستحدد مصيرها، وربما تُخمد الحرب فيها بعد اشتعالها منذ قرابة ال7 سنين ونيف.

 

  • أرتال عسكرية ضخمة للقوات السورية:

تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر فيها تحرك أرتالاً عسكرية ضخمة للقوات السورية، تحت عنوان “قوات النمر إلى الغوطة الشرقية”، في إشارة إلى قدوم العميد سهيل الحسن إلى ريف دمشق ومشاركته في معارك الغوطة.
ويمتلك العميد “النمر” سيرة حربية كبيرة، بدأت بالمشاركة في كسر الطوق عن مدينة حلب ومطار “كويرس” العسكري ومعارك طريق “أثريا – خناصر” وتدمر ودير الزور وآخرها معركة ريف إدلب الجنوبي الشرقي.

 

  • مناشدات قادة فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية:

يستشعر متنفذي القرار في الغوطة الشرقية بالخطر المقبل، لتبدأ المناشدات في محاولةٍ لرص الصفوف المتفرقة، وأولهم كان قائد “جيش الإسلام” عصام البويضاني والذي صرح عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “تمرّ الغوطة الشرقية بمرحلة حرجة، تستدعي اجتماع الفصائل وإزالة العوائق ووحدة الكلمة، لا نزال نسعى لإصلاح ذات البين، ولا تزال الشياطين تفسد وتشيع البغضاء بين الإخوة وتبثّ الشائعات والأكاذيب”. في إشارة منه إلى “فيلق الرحمن وجبهة النصرة” في الغوطة الشرقية والتي أدت إلى نشوب معارك راح ضحيتها المئات من المدنيين في المنطقة بالإضافة إلى سرقة مستودعات المواد الإغاثية

 

  • حرب قادمة أم رضوخ للتسوية!

دخلت قبل يومين قافلة مساعدات إنسانية إلى الغوطة الشرقية هي الأولى منذ أشهر وتأتي بعد معارك عنيفة في منطقة حرستا ضمن محيط “إدارة المركبات” شرق دمشق.
وأعلن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في سوريا في تغريدة على “تويتر”: “عبرت أول قافلة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر العربي السوري لهذا العام خطوط النزاع باتجاه النشابية في الغوطة الشرقية”.
فيما تحدث ناشطون عن وجود اتفاق هدنة غير معلنة في الغوطة الشرقية، مستشهدين بدخول قافلة المساعدات إلى بلدة “الغوطة” وتوقف الطيران الحربي على الجبهات القريبة، فهل تُجدي طاولات المفاوضات أم أن للحرب كلام آخر!

 

  • من المستفيد؟

عبر أي خيار من الخيارين، الحرب أو التسوية، إنهاء الحرب في الغوطة الشرقية سينعكس إيجاباً على المدنيين في  دمشق لأن ذلك سيخفف من وتيرة استهداف أحياء العاصمة بالقذائف بشكل يومي والذي يسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين، كون الفصائل المنتشرة على خطوط التماس تقوم بالاستهداف العشوائي، بالإضافة إلى عودة الحياة الطبيعية للمدنيين داخل بلدات الغوطة الشرقية.

اقرأ أيضاً