أفادت تقارير صحفية أن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية أنهت تسوية مع شركة غوغل بعد أن توصل تحقيق أجرته إلى أن يوتيوب كان ينتهك قوانين خاصة بالأطفال وفقاً لما نقله موقع “بيزنس إنسايدر”.
ووجد التحقيق أن يوتيوب كان يجمع بيانات الأطفال أقل من عمر 13 عاماً، وذلك عبر تطبيق YouTube kids وهو انتهاك قوانين خاصة بالأطفال وحمايتها عبر الإنترنت.
وقال تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” إن الغرامة ستكون على الأرجح في حدود ملايين الدولارات، لكنه لم يحدد القيمة الدقيقة للغرامة، ويشير التقرير إلى أن الأعضاء الجمهوريين الثلاثة في لجنة التجارة الفيدرالية يؤيدون التسوية بينما يعارضها الديمقراطيون.
ولم تعلق “غوغل” على أمر الغرامة، ونظراً لأن تحقيقات لجنة التجارة الفيدرالية مع غوغل كانت من حزيران المنصرم، فتدرس الشركة إجراء تغييرات جوهرية في نظام الفيديو الخاص بها لحماية الأطفال بما في ذلك نقل جميع محتوى الأطفال إلى يوتيوب كيدز، وقد صرحت بذلك من قبل لموقع “بلومبرغ“.
وكان تحالف يضم 23 جهة من مجموعات حقوق المستهلكين والأطفال والخصوصية قد قدم شكوى قبل عامٍ تقريباً إلى لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية لحثها على فرض عقوبات على شركة “غوغل”، المالكة لموقع “يوتيوب”، والتي تتبعت أدق التفاصيل عن الأطفال.
ويذكر أن يوتيوب هذا العام أزال 800 ألف مقطع فيديو بنتهك سياساته المتعلقة بسلامة الطفل، ويذكر أن لجنة التجارة الفيدرالية قد فرضت غرامة قدرها 5.7 مليون دولار ضد تطبيق TikTok الموجه للمراهقين لعدم طلب موافقة الوالدين قبل جمع البيانات من المستخدمين الذيم تقل أعمارهم عن 13 عاماً.