لا تزال الضربات الأمريكية والإسرائيلية على سوريا تشغل الإعلام الأمريكي، بعد الكشف عن العديد من الفضائح حول تفاصيل الضربة، وانتقاد عدد كبير من حلفاء أمريكا بما فيهم الكيان الإسرائيلي، للضربات لاسيما الأخيرة التي شنتها كل من أمريكا وبريطانيا وفرنسا.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الأربعاء، أنه قبل أن تشن الطائرات الإسرائيلية ضربتها الأخيرة على مطار T4 العسكري في ريف حمص في 9 نيسان الجاري، كان رئيس الحكومة الإسرائيلية “بنيامين نتنياهو” يتحدث عبر الهاتف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأشارت الصحيفة إلى أنه فور انتهاء المكالمة أصدر “نتنياهو” أمر الضربة على المطار العسكري.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن “إسرائيل” استهدفت هذا المطار لأنه يحتوي على أسلحة متطورة جداً، فلجؤوا إلى تدميرها خوفاً من أن تستهدفهم.
وكان الخبراء الروس قد أشاروا إلى وجود تنسيق بين واشنطن و”إسرائيل” قبل الضربة، حيث أعلن الدفاع الأمريكية فور وقوعها عن عدم علاقة أمريكا فيها كونها حصلت في ذات الوقت الذي كانت تهدد فيه أمريكا بشن ضربة على سوريا.
وفي وقت سابق كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية في تقارير نشرتها عن حالة التأهب التي يعيشها الكيان الإسرائيلي من وصول القوات السورية إلى مناطق وتلال مطلة على الجولان المحتل، إضافةً إلى استعادتهم للسيطرة على عدة نقاط عند الحدود بين فلسطين المحتلة وسوريا.