توفي بمخيم الهول في ريف الحسكة مجدداً عدد من اللأطفال أطفال نتيجة سوء الأوضاع المعيشية، ونقص الأدوية والمواد الغذائية.
وأكد “المرصد” المعارض أن 10 أطفال جدد قضوا جراء سوء الأحوال الصحية والمعيشية، ونقص الأدوية والأغذية، والنقص الحاد في الرعاية الطبية.
وأشار “المرصد” إلى أنه في بعض الحالات يتم نقل المرضى الذين يعانون من أوضاع صحية مأساوية إلى مشفيي الشعب والحكمة في الحسكة، ومشفى فرمان في القامشلي.
وإلى جانب سوء الأوضاع المعيشية، لفت “المرصد” المعارض إلى ازدياد حالات الفوضى في المخيم، نتيجة وجود عوائل مسلحي تنظيم “داعش” بين المدنيين، إذ نقل عن مصادر من داخل المخيم أن بعض عوائل مسلحي التنظيم شتموا وهددوا العناصر الأمنية في المخيم: “نريد أزواجنا الموجودين في معتقلاتكم.. نحن لا نخاف منكم بل يجب أن تخافوا منا أنتم.. نريد الخروج من المخيم” كما هاجموا نقطة طبية في المخيم وحطموا نوافذها.
وشهد المخيم خلافات بين عوائل مسلحي التنظيم، حيث اعتدت العوائل على بعضها إضافة إلى اعتداء قوات “الأسايش” على بعض قاطني المخيم.
يذكر أن “قوات سوريا الديمقراطية” أجبرت مدنيي الباغوز في ريف دير الزور الشرقي على الخروج من منازلهم ليتم نقلهم إلى هذا المخيم.