قضى طفلان فلسطينيان بعد منع الاحتلال سيارات الإطفاء من الدخول لإطفاء حريق اندلع في المدينة القديمة في الخليل، بحسب ما أفادت وكالة “معا” الفلسطينية.
من جانبه حمّل رئيس بلدية الخليل أ. تيسير أبو سنينة الاحتلال مسؤولية وفاة الطفلين نتيجة اندلاع حريق في منزلهما في البلدة القديمة ليلة أمس الثلاثاء، حيث منع سيارات الإطفاء والهلال الأحمر الفلسطيني من اجتياز الحواجز العسكرية المقامة على مشارف البلدة القديمة.
ولفت رئيس بلدية الخليل إلى أنّ الاحتلال ما زال يزيد من انتهاكاته ضد المواطنين، ضارباً بعرض الحائط كل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والتي كفلت لبلدية الخليل الحق في ممارسة صلاحياتها في كافة أرجاء المدينة خاصة المناطق التي تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي، مُطالباً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان بالوقوف عند مسؤولياتهم والضغط على حكومة الاحتلال للالتزام بالاتفاقيات الدولية، وحماية المواطنين في مدينة الخليل، والحيلولة دون تنفيذ مخططاتهم الرامية لتضييق الخناق على المواطنين، ووقف انتهاكات واعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين العُزل القاطنين في البلدة القديمة والمناطق المغلقة والمحاذية للمستوطنات.
في حين أوضح رئيس قسم الإطفاء والإنقاذ في بلدية الخليل لوكالة “معا”، أنه بعد عدة محاولات للدخول إلى منطقة الحريق، تم السماح بدخول سيارات الإطفاء بعد حوالي 20 دقيقة من وصولها للمكان.
وفي سياق متصل قطعت قوات الاحتلال وما تسمى بـ “الإدارة المدنية الاسرائيلية”، صباح اليوم الأربعاء، المياه عن عشرات المواطنين والتجمعات السكانية في قرية بردلة بالأغوار.
وتأتي تلك التطورات بالتوازي مع قيام الطائرات الإسرائيلية بشن عدة غارات جوية مساء أمس على قطاع غزة أسفرت عن عدد من الإصابات في صفوف المدنيين.