أثر برس

“وضعت حلول”.. مياه دمشق: الاعتماد القسري على آبار العاصمة يهدد الأمن المائي

by Athr Press G

أفاد رئيس مركز نبع الفيجة والقطاع الغربي في مؤسسة مياه دمشق وريفها، خالد حسن، بأن المؤسسة أعلنت “حالة طوارئ”.

وأوضح في تصريحات لـ “العربي الجديد” بأن مؤسسة مياه دمشق وريفها أعلنت حالة طوارئ ووضعت خطة عاجلة بعد صيف صعب وتراجع حاد في غزارة الينابيع.

وتشمل خطة المؤسسة تشغيل 400 مصدر مائي إضافي، وتنظيم أدوار التوزيع، وحملات لترشيد الاستهلاك.

وبين أن غزارة نبع الفيجة انخفضت من 10 م³/ث العام الماضي إلى 2 م³/ث هذا العام، ما يغطي نصف حاجة العاصمة فقط.

ويؤكد حسن أن الوضع لم يصل إلى حد العطش، لكنه ينوّه إلى أن الاعتماد القسري على آبار دمشق يهدد الأمن المائي ويهدد بجفاف بعض المصادر، مضيفاً أن المؤسسة تدرس حلولاً استراتيجية بعيدة المدى مثل استجرار المياه من الساحل وتحلية مياه البحر، لكن التنفيذ يحتاج سنوات.

وسبق ونشرت مجلة ذا هيل (The Hill) الأمريكية تقريراً حول الوضع المأساوي لنبع الفيجة بريف دمشق، وسلط التقرير الضوء على الانخفاض غير المسبوق في منسوب مياه النبع بعد أن شهدت المنطقة واحداً من أكثر مواسم الشتاء جفافاً منذ عقود، والتحديات التي تواجه سكانها في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء والماء.

وكانت المؤسسة العامة لمياه الشرب في دمشق وريفها أعلنت قبل أشهر رفع حالة الطوارئ بسبب شح الموارد المائية لهذا العام، بعد تراجع الهطولات المطرية إلى أقل من 30% من المعدل السنوي، في أدنى مستوى تشهده المدينة منذ عام 1958.

ويغذي مدينة دمشق وغوطتها نبعان هما الفيجة وبردى، ويقع الأخير على بعد 40 كيلو متراً من دمشق، ويتجه نهر بردى في مساره من الغرب إلى الشرق ويبلغ طوله من منبعه حتى مصبه 65 كيلو متراً، ويسير في سهل الزبداني إلى أن يمر بواد يسمى باسمه حيث ينضم إليه عند بلدة عين الفيجة نبع الفيجة.

أثر برس

اقرأ أيضاً