أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن بلاده ستستأنف حركة الطيران إلى سوريا، كما تحدث عن مصير عناصر “الخوذ البيضاء” الذين وصلوا من سوريا إلى الأردن، وعن مصير مخيم الركبان على الحدود السورية-الأردنية.
وأعاد الصفدي فتح ملف عناصر “الخوذ البيضاء” الموجودين في الأردن، حيث قال خلال لقاء أجراه مع وكالة “سبوتنك” الروسية: “إن هناك 40 شخصاً من الخوذ البيضاء تم ترحيلهم من سوريا العام الماضي، وهم الآن في الأردن بانتظار إعادة نقلهم لدول غربية”، مضيفاً أنه “اتفقنا قبل بضعة أشهر على السماح لحوالي 422 سورياً بالدخول إلى الأردن على أساس ترانزيت، بعد قيام بعض الدول الغربية بتعهدات كتابية ملزمة بنقلهم إلى خارج المملكة، حتى الآن تم نقل الغالبية العظمى منهم إلى دول مختلفة”، مشدداً على أنه منذ البداية الأردن أكد أنه لن يستقبلهم كلاجئين وأنه سيسمح بدخولهم إلى أراضيه بشكل مؤقت ريثما تستكمل إجراءات نقلهم.
وحول مخيم “الركبان” الموجود على الحدود السورية-الأردنية أكد وزير الخارجية الأردنية أن المحادثات جارية لتفكيك المخيم وإعادة قاطنيه إلى مناطقهم.
وعن حركة الطيران بين الأردن وسوريا، شدد الصفدي على أن القرار المتعلق باستئناف الرحلات الجوية بين البلدين هو فني بحت، حيث قال: “إن المناقشة هي فنية، وما أن يتم استكمال التقييم الأمني، سوف يناقش الجانبان الترتيبات اللازمة لاستئناف الرحلات”.
ويأتي حديث الصفدي عن ملفات متعلقة بسوريا، متزامناً مع زيارات عدة قامت بها وفود برلمانية أردنية إلى سوريا.