انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حملة بعنوان #كفاية_تعذيب بعدما شنت الحكومة المصرية حملة اعتقالات على مشتبه بهم بأنهم معارضين للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وأكدت “التنسيقية المصرية للحقوق والحريات” وهي مؤسسة حقوقية مستقلة، أن هناك 30 شخصاً ماتوا تحت التعذيب أثناء احتجازهم في مراكز الشرطة ومواقع الاحتجاز الأخرى التابعة لوزارة الداخلية.
هذا الأمر أثار الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت العديد من الصور التي تشرح بالتفصيل أساليب التعذيب، وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” من أكثر المهتمين في الموضوع فنشرت العديد من الرسمات التي وضحت ما يحدث في السجون.
كفاية تعذيب
فبعض الناشطين اعتبروا أن ما نشرته المنظمة كذب، مشككين بنزاهتها بشكل عام، كما استفز البعض ما تم نشره معتبرين بأن ما يحدث في الروهينغا أهم بكثير من السجون المصرية.
كفاية تعذيب
كفاية تعذيب
كفاية تعذيب
أما الفريق الآخر من الناشطين فتأثروا بالحملة، وعبروا عن تأثرهم بما يحصل ونددوا به مستغربين من تكذيب البعص للصور المنشورة، كما وجد آخرون في هاشتاغ #كفاية_تعذيب فرصة لفضح ما يحدث في سجون الإمارات أيضاً.
كفاية تعذيب
كفاية تعذيب