أكدت وسائل إعلام أمريكية أن سبب الأزمة الخليجية يتحمل جزء كبير منها صهر الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، بعدما رفضت إحدى الشركات القطرية تمويل شركته.
وكشف موقع “ذي إنترسبت” الأميركي أن شركة كوشنر سعت في نيسان الماضي إلى كسب تمويل قطري، غير أن العرض قابلته الدوحة بالرفض.
ولفتت وسائل الإعلام القطرية إلى أنه رفض الدوحة لطلب كوشنر برّزت مواقف من البيت الأبيض، بدا فيها التأييد لما أقدمت عليه السعودية والإمارات من إجراءات الحصار ضد الدوحة.
وفي تغريدة على تويتر، قال السفير القطري في الولايات المتحدة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني إنه لم يَجرِ أي اتصال من أي نوع بين قطر ومكتب المحقق مولر، أو أي جهة في الحكومة الأميركية بشأن أي تحقيقات.
وأفادت وكالة رويترز أنه بعد انهيار المحادثات بين الدوحة وكوشنر كومبانيز، أيد البيت الأبيض بقوة إجراءات ضد قطر اتخذتها دول عربية من بينها السعودية والإمارات بتهمة دعم “الإرهاب”.
وكان مسؤول قطري قد أشار سابقاً إلى أن الأزمة الخليجية يستطيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يحلها باتصال هاتفي واحد، حيث عاد ترامب من جديد إلى ملف هذه الأزمة بالتزامن مع توطد العلاقات بين روسيا والسعودية وبين روسيا وقطر لا سيما في المجال العسكري.