أفادت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية بأن المسؤولين الروس رفضوا محاولة “إسرائيل” إرسال وفد رفيع المستوى إلى موسكو الأسبوع الماضي، على خلفية إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية “إيل-20” في سوريا.
وكتبت الصحيفة أن الحكومة “الإسرائيلية” كانت تخطط لإرسال وفد يترأسه مستشارها للأمن الوطني مائير بن شبات، إلى جانب مسؤولين من القوات الجوية، مشيرة إلى أن الحكومة فكرت كذلك في احتمال توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان، إلى موسكو للتغلب على الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين الجانبين على خلفية حادث الطائرة.
وأضافت أن روسيا رفضت هذه الاقتراحات “الإسرائيلية” وفضلت أن يقوم بذلك مسؤولون عسكريون.
وقالت “هآرتس” إن وزارة الدفاع الروسية قررت توجيه اتهاماتها للكيان “الإسرائيلي”، لأنها اعتبرت أن الحكومة تعرضت للتضليل من جانب قواتها الجوية “غير المهنية”.
وفي نهاية المطاف تم إرسال وفد من سلاح الجو “الإسرائيلي” لاطلاع الروس على ملابسات الحادث وإقناعهم بأن المشغلين السوريين كانوا المسؤولين عن إسقاط الطائرة “إيل-20” الروسية، غير أن مسؤولي وزارة الدفاع الروسية رفضوا علناً الرواية “الإسرائيلية” وحملوا تل أبيب المسؤولية الكاملة عن مقتل 15 عسكرياً روسياً.