أعلن المركز الروسي للمصالحة في سوريا التابع لوزارة الدفاع الروسية، أن الجماعات المسلحة المنتشرة في محيط إدلب تعمل على تكثيف نشاطاتها منذ أن تم الإعلان عن نيّة تركيا ببدء عملية عسكرية شمالي سوريا.
وقال رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء البحري أوليغ جورافلوف: “على خلفية تصريحات القيادة التركية حول بدء عملية عسكرية جديدة شمالي سوريا في إدلب، ازدادت أنشطة الجماعات المسلحة غير الشرعية الهادفة إلى تصعيد الوضع”.
وأضاف: “قيادات المجموعات الإرهابية الناشطة في منطقة وقف التصعيد في إدلب تكدس المؤن وتكثف التدريبات والنشاط القتالي، حيث سجلنا خلال اليوم الماضي 12 قصفاً في المنطقة من مواقع جماعة جبهة النصرة الإرهابية، 6 في محافظة حلب و6 أخرى في محافظة إدلب”.
وأوضح أنه في محافظة حلب أصيب جندي سوري نتيجة القصف الذي نفذه إرهابيون من منطقة المحارة على مواقع القوات الحكومية في منطقة كفر حلب، كما أصيب جندي سوري في محافظة إدلب جراء قصف على مواقع القوات السورية في منطقة كفر نبل.
وفي 2 حزيران الجاري أفادت مصادر “أثر” في إدلب بأن مسلحي “جبهة النصرة” أجروا تدريبات واسعة كانت الأولى من نوعها منذ 4 سنوات بمشاركة 450 مسلح، وأظهرت “النصرة” خلالها أسلحتها المتنوعة.