أكد قيادي في “مجلس سوريا الديمقراطية-مسد” أن شخصيات “بارزة” سبق أن انشقت عن منصات المعارضة السورية، انضمت مؤخراً إلى “مسد” للتوجه إلى إعلان منصة معارضة جديدة، تأخذ من شمال شرقي سوريا مركزاً لنشاطها، وتحظى بدعم من الإدارة الأمريكية الجديدة.
ونقلت وسائل إعلام معارضة عن مصدر رفض الكشف عن هويته قوله: “إن منشقين سابقين من الائتلاف المعارض إضافة إلى منشقين جدد سينضمون إلى المنصة الجديدة التي يجري العمل على إنشائها قريباً”.
وأشار إلى أن “شخصيات معارضة من المنشقين من منصة القاهرة أيضاً ستنضم إلى المنصة الجديدة”، دون الكشف عن أسمائهم، مضيفاً أن “شخصيات معارضة انضمت إلى حزب سوريا المستقبل أحد مكونات مجلس سوريا الديمقراطية”.
وقال المصدر إن: “قيادياً على الأقل من المنشقين من الجيش الحر سينضم إلى قسد، وذلك في إطار خطوات تمهد لإعلان المنصة الجديدة في مناطق شمال شرقي سوريا”.
وسبق أن أفادت إلهام أحمد الرئيسة الهيئة التنفيذية لـ “مسد”، بأن “هدف الإدارة الذاتية خلال العام الحالي يتمثل في إقامة مشروع مشترك مع المعارضة، وكافة أطراف الحل في سوريا”.