أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” أنّ ملايين الدولارات المقدّمة لتعليم أطفال اللاجئين السوريين، لم تصل إلى المستفيدين في كلّ من لبنان والأردن وتركيا.
وذكرت المنظمة في تقرير لها “أنّ غموضاً يلف حول المساعدات المدرسية المقدمة للاجئين السوريين، في لبنان والأردن وتركيا، بسبب عدم شفافية المانحين وسوء ممارسات التوثيق”.
وأضافت المنظمة أنها “تابعت التعهدات التي تم تقديمها في مؤتمر لندن في شباط 2016 لتعليم أطفال السوريين”، مشيرةً إلى أنّها وجدت تبايناً كبيراً بين المبالغ التي ذكرتها الأطراف المختلفة، وتلك التي قيل إنها وصلت إلى أهدافها المقصودة.
وقال الباحث في المنظمة سيمون راو، إنه “لا يزال من المستحيل العثور على إجابات حول ما إذا كان يتم تلبية الاحتياجات التعليمية الأساسية للأطفال اللاجئين”.
ويقدر عدد اللاجئين السوريين ممّن هم في سن الدراسة ولم يحصلوا على أيّ تعليم رسمي العام الماضي بنصف مليون لاجئ، وفق إحصائيات المنظمة.