قُتل عدد من مسلحي الفصائل المدعومة أمريكياً التي تسيطر على مخيم الركبان جنوبي سورية، وجرح آخرون بسبب اشتباكات بين مسلحي هذه الفصائل.
وأكدت وسائل إعلام معارضة أن مسلحين من فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً داهموا منزل المدعو “أبو حاتم العموري” وهو أحد الأمنيين التابعين للفصيل المذكور بهدف اعتقاله، ما أدى إلى تبادل إطلاق نار بين الطرفين أثناء عملية المداهمة، نجم عنه مقتل العموري وزوجته وإصابة طفلهما، إضافة إلى مقتل متزعم أمني في “مغاوير الثورة” يدعى “أبو العيش العموري” وجرح مسلحين آخرين.
وأفادت وسائل الإعلام المعارضة بأن السبب وراء حملة الدهم والاعتقال يرجع إلى نشوب خلاف مع شقيق المقتول تسبب فيه المدعو مدير ما يسمى “المكتب الأمني” في الفصيل المدعوم أمريكياً الذي يتولى مهمة إدارة معبر “الزويرية” والذي يستخدم كنقطة لتهريب المواد المخدرة وخاصة “الشبوى” بين كلٍ من سورية والعراق.
ويعاني النازحون الموجودون في مخيم الركبان من حالة ظروف صعبة، وفلتان أمني، إضافة إلى سوء الأوضاع المعيشية التي أودت بحياة الكثير من المدنيين، في حين تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على عرقلة الكثير من المحاولات السورية-الروسية لتأمين إخراج النازحين من المخيم ووصول المساعدات إليهم.