خاص|| أثر برس سمعت ليل أمس انفجارات متتالية في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي، وقالت مصادر أهلية إن الانفجارات كانت قريبة من المدينة العمالية التي تتخذ منها القوات الأمريكية قاعدة لها.
فيما اعتبرت مصادر ميدانية أن الأصوات ناجمة عن تدريبات مشتركة بين القوات الأمريكية و”قسد”، فقد أكدت مصادر أهلية سماع أصوات إطلاق صواريخ من مناطق البادية القريبة من الحدود مع العراق، ما يرجح أن تكون الأصوات نتيجة عملية استهداف للقاعدة الأمريكية.
ولم يعلق “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن على الأنباء التي تحدثت عن استهداف القاعدة ليل أمس، في حين أن آخر بيانات “التحالف” والذي صدر خلال الأسبوع الماضي، أكد محاولة استهداف قاعدة له في مدينة الشدادي.
وكانت القوات الأمريكية قد اعترفت بإصابة 4 من جنودها خلال شهر نيسان الماضي، نتيجة هجوم زعمت بأنه نُفّذ باستخدام زراعة عبوات ناسفة في “مرافق الحمام”، داخل القاعدة التي تتخذها في المدينة العمالية بـ “حقل العمر”، دون ورود أي تفاصيل أخرى.
وتقول مصادر خاصة لـ “أثر برس”، إن “قسد” بدّلت عناصر الحراسة في الطوق الأول حول القواعد الأمريكية غير الشرعية لتضع مكانهم عناصر من “وحدات الحماية الكردية”، التي ترتبط بشكل مباشر بـ “منظمة حزب العمال الكردستاني”، الأمر الذي نجم عن قلة ثقة بالعناصر من بقية الفصائل خاصة المنحدرين من أصول عشائرية.
يذكر أن “التحالف” ينفذ بشكل دوري تدريبات على إطلاق المدفعية والصواريخ من حقول “العمر – التنك – كونيكو”، نحو أهداف وهمية في مناطق البادية الواقعة بين ريف دير الزور الشمالي، وريف الحسكة الجنوبي.
ويشار إلى أن مروحيات من طراز “بوينغ”، التابعة للقوات الأمريكية، نفذت يوم أمس تحليقاً على علو منخفض فوق ريف دير الزور الشمالي دون تنفيذ أي غارة أو استهداف جوي، وعادت لاحقاً باتجاه “قاعدة الشدادي”، التي انطلقت منها المروحيات المذكورة.
المنطقة الشرقية- محمود عبد اللطيف