أثر برس

معاون وزير الخارجية: الرئيس الأسد سيكون حاضراً في قمة جدة 

by Athr Press Z

أكد معاون وزير الخارجية أيمن سوسان، أن الرئيس بشار الأسد، سيكون حاضراً في قمة جدّة التي ستعقد يوم الجمعة بتاريخ 19 أيار الجاري.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن سوسان، قوله: ” الرئيس بشار الأسد سيكون حاضراً في جدة” مشيراً إلى أن “الجميع يأمل أن تكون قمة جدة فاتحة لمرحلة جديدة، مضيفاً “أهمية انعقاد القمة في السعودية أمر لا يمكن الحديث عنه لأنه بدهيّ وواضح”.

وكان الملك السعودي سلكان بن عبد عبد العزيز، قد أرسل دعوة رسمية للرئيس الأسد، لحضور القمة، وسلّم الدعوة سفير الرياض لدى الأردن نايف بن بندر السديري، خلال لقائه الرئيس الأسد في العاصمة دمشق.

وسبق أن أكدت تقارير صحفية، أن مشاركة سوريا في قمة الجامعة العربية ستكون الحدث الأهم في هذه القمة، وكذلك لفت تقرير نشرته صحيفة “هسبريس” المغربية الرسمية إلى أن “عودة سوريا إلى الحضن العربي تتزامن مع تغيّر في الخارطة السياسية الإقليمية بعد الاتفاق بين السعودية وإيران، أبرز حلفاء دمشق، الذي تُعلَّق عليه آمال بعودة الاستقرار في منطقة لطالما هزتها النزاعات”، وفي هذا السياق أكدت الباحثة كارولين دي روز في تقرير نشره موقع “جيوبوليتيكال فيوتشرز” الأمريكي حول الموقف الأمريكي من الترحيب العربي بعودة سوريا أن “عدداً من الجهات الفاعلة في الشرق الأوسط ترى أن الضغط على زر إعادة الضبط مع سوريا يمثل مبادرة مرحّباً بها”، مضيفة أن “الضرورات الجيوسياسية للمنطقة فاقت الضغط الذي تمارسه واشنطن وغذت الزخم لمزيد من التطبيع”.

وجاءت عودة سوريا إلى الجامعة العربية بعد اجتماع جدّة الذي عّقد بين أعضاء مجلس التعاون الخليجي، وبمشاركة مصر والأردن، واجتماع عمّان الذي جمع وزراء خارجية سوريا والسعودية والأردن ومصر والعراق، حيث أكد حينها أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في لقاء أجراه على قناة “الشرق” أن اجتماعات عمّان وجدة أوضحت ما هي خريطة الطريق المطلوبة من سوريا لكي يحدث انفراجه في الملف السوري”، كما أكد خلال لقاء أجراه مع قناة “الجديد” أنه من الأساس غير راضٍ على تجميد عضوية سوريا، وأنه عندما تم اتخاذ هذا القرار لم يكن في منصبه كأمين عام للجامعة، وقال: “كان ينبغي عدم الاستعجال في عملية تجميد العضوية السورية وإتاحة المزيد من الفرصة عندئذ للمزيد من المفاوضات”.

أثر برس 

اقرأ أيضاً