خاص || أثر سبورت
حقق منتخب سوريا فوزاً هاماً على منتخب البحرين في النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم وبنتيجة 80ـ64.
وتعود أسباب الفوز إلى عدة معطيات أهمها المفاجأة القوية التي حققها المنتخب السوري في الفترة الأولى بالتركيز العالي والدخول في أجواء المباراة منذ الدقائق الأولى وكذلك عدم إعطاء الفرصة للاعبين البحرين من الرجوع للمباراة، بالإضافة إلى الحفاظ على فارق كبير من النقاط خلال مجريات المباراة تجاوز أحياناً 28 نقطة لصالح المنتخب السوري.
قراءة فنية:
سيطر منتخب سوريا على منطقته الدفاعية ومنع منتخب البحرين من التسجيل وخصوصاً في الفترة الأولى التي انتهت بنتيجة 19/7، فيما ارتفع إيقاع التسجيل لدى اللاعبين السوريين في الفترة الثانية وسجلوا 20 نقطة مقابل 12، وفي الثالثة 23 مقابل 22، فيما تمكن المنتخب البحريني من تسجيل 23 نقطة في الفترة الرابعة مقابل 18 لمنتخب سوريا.
وفرض عامل الطول سيطرته لصالح المنتخب السوري ليسجل 44 ريباوند مقابل 37 لمنتخب البحرين، وكذلك التركيز العالي في التسجيل الذي انعكس من خلال نسبة 61% مقابل 30.8 % للبحرين في النقطتين، وبنسبة 65.7% مقابل 76% في الرميات الحرة، فيما كانت الأفضلية للمنتخب البحرين في التسجيل من الثلاث نقاط بنسبة 38.5% مقابل 22% لسوريا.
وزاد من متعت المباراة التعاون الجيد بين اللاعبين وتقديم جمل تكتيكية هجومية مدعمة بلقطات فنية من خلال التمريرات الحاسمة التي تفوق بها منتخب سوريا 21 مقابل 14.
واستغل المنتخب السوري فقدان الكرة من المنتخب البحرين 13 مرة وسجل منها 20 نقطة، فيما سجل البحرين 10 نقاط من 10 حالات فقدان للكرة للمنتخب السوري.
وفرض المنتخب البحرين أفضليته في الهجوم السريع وسجل 17 مقابل 14 لسوريا، وكذلك في فعالية اللاعبين الاحتياط الذين سجلوا 40 نقطة مقابل 20 للاعبي المنتخب السوري.
واستحق اللاعب المجنس أمير هينتون لقب أفضل لاعب في المباراة بتسجيل 36 نقطة تحقيق 7 ريباوند و5 تمريرات حاسمة.
فيما سجل هاني دريبي 8 نقاط وكميل جنبلاط 7 نقاط و6 نقاط لكل من نديم عيسى وشريف العش و5 نقاط لمجد عربشة.
وتمكن المدرب الإسباني خافيير من إغلاق مفاتيح اللعب الأساسية للمنتخب البحريني كما زرع ثقة عالية لدى اللاعبين انطوني بكر ونديم عيسى وشريف العش ومجد عربشة انعكست بقرارات صحية وهامة خلال مجريات المباراة.
باسم بدران