خاص || أثر برس عادت طوابير السيارات مجدداً أمام محطات الوقود، بعد شهر تقريباً من انتهاء أزمة البنزين الخانقة التي شهدتها سورية الفترة الماضية إبان تأخر وصول التوريدات بالتزامن مع قيام مصفاة بانياس بأعمال العمرة.
وتعليقاً على عودة الازدحام أمام محطات الوقود، أوضح مصدر في وزارة النفط لموقع “أثر برس” أن السبب هو فتح البطاقات مع بداية الشهر ما سبب ضغط، حيث جزء كبير من المركبات تكون قد أنهت مخصصاتها من البنزين مع نهاية الشهر.
ولحل هذه المشكلة، أكد المصدر أنه تمت زيادة عدد الطلبات المخصصة لمحطات الوقود في مدينة دمشق، حيث تجاوز عدد الطلبات 54 طلب، بينما كان عدد الطلبات 51 ينفذ بشكل يومي منذ مدة شهر.
بدوره، مراسل موقع “أثر برس” في دمشق جال على عدد من محطات الوقود أمس الأحد حيث كانت محطة نزهة مغلقة في وقت الظهيرة، ومحطة “مينا” أيضاً كانت مغلقة، بينما شهدت محطة المزة ازدحاماً كبيراً، بالإضافة إلى محطة حاميش في برزة حيث كان ينتظر المواطن لمدة ساعتين وأكثر حتى يصل دوره في التعبئة.
وكان رئيس الحكومة المهندس حسين عرنوس وخلال زيارته لمصفاة حمص مؤخراً، كشف أنه خلال شهرين سيرتفع إنتاج المصفاة إلى مليوني لتر من البنزين إذ أنها حالياً تنتج مليون ليتر من هذه المادة، وفقاً لموقع “الوطن أون لاين”.
جدير بالذكر أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك أصدرت قراراً في شهر تشرين الأول الماضي رفعت بموجبه سعر ليتر البنزين المدعوم والعادي، حيث بلغ سعر مبيع ليتر البنزين المدعوم 450 ليرة، بدلاً من 250 ليرة، ورفعت سعر مبيع ليتر البنزين غير المدعوم إلى 650 ليرة سورية بدلاً من 450 ليرة.
علي خزنه – دمشق