يخطط مشفى المواساة الجامعي في دمشق إجراء عمليات نوعية ونادرة لم تجرَ سابقاً، كالتحضير لعمليات زراعة الأعضاء والخلايا الجذعية.
وصرّح مدير الهيئة العامة لمستشفى المواساة الجامعي عصام الأمين، بأن المشفى يعمل حالياً على تهيئة الكوادر والمكان لإجراء تلك العمليات النادرة، والاستفادة من الخبرات الروسية والإيرانية في التأهيل والتدريب، بحسب ما ورد في صحيفة “الثورة“.
كما أوضح الأمين أن مشفى المواساة يعدّ الرائد والوحيد في سورية في مجال زراعة الأعضاء، كزراعة الكلية والقرنية من متبرع حيّ، مؤكداً على مجانية العمليات والأدوية.
ولفت مدير المشفى أنه يتم التحضير لمؤتمر من أجل المضي بعمليات زرع الأعضاء وتعميمها بشكل شرعي وطبي حديث، والاستفادة من حالات الموت الدماغي لمسايرة دول العالم التي تنقل الأعضاء عن طريق مرضى الموت الدماغي أو عبر متبرع حي.
وفيما يتعلق بالتبرع بالأعضاء، بيّن الأمين أن الموت الدماغي لم يأخذ في سورية حقه كما يجب مقارنةً مع دول العالم، منوهاً بأن هناك دول تعتبر كل مريض متبرعاً بأعضائه إلا إذا أوصى بعدم التبرع، أما في دول الشرق الأوسط فيجب على المريض أن يوصي بالتبرع في أعضائه.
ويعد حفظ الخلايا الجذعية المأخوذة من الحبل السري إجراء مكلف يصل إلى مليون ليرة سورية، ويترتب عليها مبلغ سنوي، ويتم حفظها بدرجة حرارة -196 درجة، وتحفظ إلى الأبد، وفقاً لكلام الأخصائية في أمراض الدم وعلاج الأورام والنقي مهى مناشي.
يشار إلى أن مستشفى المواساة الجامعي تأسس في دمشق عام 1958، ويتكون أكبر مجمع للمستشفيات في سورية من 4 مبانٍ ويحتوي على 44 غرفة عمليات و860 سرير للمرضى، ويعمل ما يقارب 1.7 ألف طبيب و3.5 ألف ممرض فيها.