في الوقت الذي تؤكد فيه وزارة الدفاع الروسية على التحضير لهجوم كيماوي من قبل “هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة وحلفائها)” في إدلب شمالي سوريا، أعلنت وسائل إعلام روسية عن تعرض المراكز التي احتفظت فيها “النصرة” على المواد الكيماوية السامة للسرقة من قبل مجهولين.
حيث نقلت وكالة “سبوتنك” عن مصادرها: “إن مسلحين مجهولين قاموا بسرقة عدد من الاسطوانات التي تحوي غاز الكلور وغاز السارين من أحد مقرات النصرة، عند الحدود الجنوبية الشرقية لمدينة إدلب”.
وأشارت المصادر إلى أن المقر المذكور هو أحد السجون التابعة لـ”النصرة”، والتي حولت قبوه إلى مستودع للأسلحة الكيميائية، ومنها اسطوانات غاز الكلور وغاز السارين، لافتة إلى أن عملية السرقة التي تمت فجر أمس الجمعة وقعت بعدما قام مجهولون بقتل 4 من حراس السجن.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مسلحي “جبهة النصرة” حصلوا على عدة اسطوانات من غاز الكلور والسارين، مشيرة إلى وصول عناصر من منظمة “الخوذ البيضاء” إلى المحافظة إضافة إلى وصول خبراء بريطانييون إلى المحافظة تحضيراً للهجوم.
وتتزامن سرقة هذه الاسطوانات مع الحديث عن الجهود التركية لتنفيذ اتفاق إدلب، حيث وعدت “الجبهة الوطنية للتحرير” بتعويض أسلحتها الثقيلة بأسلحة تركية أما “جبهة النصرة” فانقسمت إلى ثلاث مجموعات.