تستمر “قوات سوريا الديمقراطية” المدعومة أمريكياً المعروفة باسم “قسد” بعمليات مداهمة منازل المدنيين واعتقال الشبان، حيث يسقط نتيجة هذه المداهمات ضحايا وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكدت وسائل إعلام معارضة أنه قضى عدد من المدنيين وجرح آخرون خلال قيام “قسد” وبدعم من “التحالف الدولي” بحملة مداهمة واعتقالات في ريف دير الزور، حيث اعتقلت على إثرها عشرات الأشخاص في منطقة “الشعيطات” شرق دير الزور.
ونقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر محلية أن مجموعة مسلحة تابعة لـ”قسد” اعتقلت نحو 40 شخصاً خلال مداهمتها فجراً أحياء “اللايذ والمجد والسبخة” في بلدة الكشكية تحت غطاء وفرته مروحيات “التحالف الدولي”، مشيرة إلى أن تلك المجموعات وجهت نداءات تحذيرية عبر مكبرات الصوت للسكان كي يلزموا المنازل.
وفي محافظة الرقة اعتقلت “قسد” أربعة شبان من قرية الرقة السمرة شرق المدينة، لسوقهم إلى التجنيد الإجباري في صفوفها.
وفي سياق الحديث عن ممارسات “قسد” والمجموعات التابعة لها، أكدت شبكة “الخابور” المعارضة أنه حدث شجاراً نتيجة تحرش أحد عناصر ما يسمى بـ”الاستخبارات العسكرية” التابعة لـ”بي واي دي” بنساء مسلحي “داعش” الأجانب بمخيم الهول الذي أنشأته “قسد” في ريف الحسكة.
وأضافت الشبكة أن العنصر الذي تحرش بالنساء طلب مؤازرة من دورية عسكرية أطلقت النار عشوائياً على النساء، ما أدى إلى مقتل امرأة وإصابة أُخرى إصابة بليغة، وبعدها شن الـ “بي واي دي” حملة مداهمات واعتقال طالت عشرات النساء من خيمهن واقتادوهنَّ إلى جهةٍ مجهولةٍ.
يشار إلى أن حادثة التحرش هي ليست الأولى التي تحدث في مخيم الهول من قبل عناصر “بي واي دي” المسؤولين عن إدارة المخيم.
وتستمر “قسد” بسياستها بانتهاك حقوق المدنيين والاعتداء عليهم من خلال المجازر وسوق الشبان إلى التجنيد الإجباري، وعمليات المداهمة وحرق المحاصيل الزراعية عمداً وغيرها من الانتهاكات.